أكد مسؤول صيني كبير أن بلاده ستعمل على تسهيل استيراد السلع الخارجية إلى السوق الداخلية الضخمة ومعالجة الفوائض التجارية المثيرة للجدل مع شركائها التجاريين. يأتي ذلك في وقت تزايدت فيه الشكاوى الأميركية ضد سياسة النقد الصينية.
وقال تشونغ تشيوان نائب وزير التجارة وفقا لنشرة داو جونز الإخبارية، إن بلاده ستخفف من القيود على وارداتها، وتخفض تكاليف الاستيراد وجعل تمويل الاستيراد أسهل بالنسبة للشركات المحلية، إضافة إلى تدابير أخرى.
وأضاف تشونغ خلال منتدى للتجارة في بكين أن الحكومة ستعمل على تشجيع الواردات من الدول التي لديها فائض تجاري معها, وستزيد أيضا واردات الطاقة والتقنية المتقدمة والمعدات الأخرى.
وتفوقت الصين على ألمانيا العام الماضي لتصبح أكبر دولة مصدرة في العالم, كما بلغ احتياطي النقد الأجنبي لديها 2.45 تريليون دولار في نهاية يونيو/حزيران الماضي, وهو الأعلى في العالم أيضا.
وقد جلب نجاح الصين بزيادة صادراتها باستمرار، انتقادات من شركائها التجاريين الرئيسيين مثل الولايات المتحدة التي تملك الصين فائضا تجاريا كبيرا معها.
وبلغ الفائض التجاري للصين مع الولايات المتحدة 28.7 مليار دولار في يوليو/تموز الماضي, وهو أعلى مستوى له منذ 18 شهرا. وتحث واشنطن بكين منذ فترة طويلة على فتح أسواقها واستيراد المزيد من السلع الأجنبية.