مال وأعمال

واشنطن توفد بعثة تجارية الى العراق مع انتهاء الدور القتالي لقواتها.

أعلنت وزارة التجارة الأمريكية انها ستقود 15 شركة أمريكية منها بوينج وجنرال الكتريك ووامر انترناشيونال في بعثة تجارية الى العراق في أكتوبر المقبل.
ونقلت وكالة رويترز عن فرانشيسكو سانشيز وكيل وزارة التجارة قوله ان العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والعراق تدخل مرحلة جديدة من الارتباط التجاري وهذه البعثة ستربط بين الشركات الأمريكية والعراقية في شراكة لاعادة بناء الاقتصاد العراقي.
وجاء هذا الاعلان بعد يوم من اعلان الرئيس الأمريكي باراك اوباما نهاية سبع سنوات من المهام القتالية في العراق وفي وقت يحتاج فيه ذلك البلد الذي مزقته الحرب الى استثمارات في جميع قطاعاته تقريبا.
وقالت وزارة التجارة ان الحكومة العراقية خصصت ميزانية قدرها 80 مليار دولار لتطوير البنية الأساسية مركزة على عدد من المشروعات الكبيرة في مجالات الإنشاءات والطرق السريعة والاتصالات والأمن والدفاع.
واضافت الوزارة انه فضلا عن ذلك فقد ارتفع الناتج المحلي الإجمالي للعراق بأكثر من مثليه منذ 2006 حيث زاد من 57 مليار دولار الى 112 مليارا في 2009.
ومن الشركات الاخرى التي اختيرت للزيارة امريكا لنقل البضائع وبيل هليكوبتر تيكسترون وبوند لأنظمة البناء وكيه.تي للهندسة ومجموعة تيد جاكوب للهندسة وايكون جلوبال للهندسة المعمارية.
وسيتوجه مسؤولون من هذه الشركات في اكتوبر الى فندق محاط بحراسة مشددة في بغداد لعقد لقاءات مع كبار مسؤولي الحكومة العراقية واجتماعات ثنائية مع شركاء الأعمال المحتملين في قطاعات مثل الانشاءات والاتصالات والنفط والغاز.
وضربت العراق الذي يملك ثلث الاحتياطيات العالمية من النفط سلسلة من التفجيرات والهجمات في أغسطس مع خفض الولايات المتحدة قواتها الى اقل من 50 الف جندي.
ويخشى كثيرون من زيادة في العنف في الشهور المقبلة ويتساءلون ان كان العراق مستعدا للدفاع عن نفسه بمفرده لكن مع تراجع العنف بشكل عام عن مستوياته في 2006 و 2007 يزداد الاهتمام الأجنبي بالقيام بأعمال في العراق
لكن رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي اعلن الثلاثاء بمناسبة انتهاء المهمة القتالية للجيش الأمريكي ان القوات الأمنية العراقية قادرة على تحمل المسؤولية.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى