أكدت شركة هيولت باكرد (إتش بي)، أكبر مصنع في العالم لأجهزة الكمبيوتر والطابعات، أمس الأول ارتفاع أرباحها بنسبة 6.1 في المائة في الربع الثالث مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل إلى 1.77 مليار دولار.

وقال مسؤولو الشركة إن: "المبيعات ارتفعت بنسبة 11 في المبيعات، لتصل إلى 30.7 مليار دولار، وهو ما يعد دليلا على تجدد الطلب على أجهزة الكمبيوتر للشركات الكبيرة.

وقالت كاثي ليسجاك الرئيسة المؤقتة للشركة إن: "التركيز على تسويق أجهزة الكمبيوتر الكبيرة حقق نجاحا".

وتستخدم أجهزة "إتش بي" باهظة الثمن والقوية على نطاق واسع لنقل البيانات العالمية ونظم التخزين.

واهتزت ثقة المستثمرين في "إتش بي" برحيل المدير التنفيذي السابق للشركة مارك هيرد، أحد أبرز نجوم الاقتصاد الأمريكي وصناعة التكنولوجيا، الذي أجبر على الاستقالة في وقت سابق هذا الشهر. وانخفضت أسعار أسهم الشركة بنسبة 21 في المائة في العام الحالي.

وعلى الرغم من تبرئة ساحة هيرد من اتهامات تحرش جنسي في تحقيق داخلي أجرته الشركة، إلا أن تحقيقا داخليا آخر خلص إلى أنه تلاعب في نفقاته لإخفاء علاقته الخاصة بامرأة تعمل لدى الشركة في منصب مستشارة تسويق تنفيذي.

وكانت "هيولت باكرد" (اتش بي) و"فوكسكون" قد أعلنتا خططا لإنشاء مصنع مشترك في مدينة تشونجكينج وسط الصين لتصنيع 20 مليون كمبيوتر شخصي محمول سنويا بحلول عام 2012 ، بينما أفادت أنباء بأن شركة "ديل" تفكر في نقل مصنعها الرئيس من جنوب شرق الصين إلى مدينة في داخل البلاد.