الكويت / قال وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور عادل الفلاح ان منحه وسام (الصداقة) اعلى وسام في روسيا الاتحادية الذي قلده اياه الرئيس ديمتري ميدفيديف ليس تكريما لشخصه بقدر ما هو تكريم للكويت حكومة وشعبا.
واضاف الفلاح في تصريح للصحافيين عقب عودته من روسيا الليلة الماضية حيث تقلد الوسام ان سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح هو أول من شجعني ووجهني الى نشر الوسطية والاعتدال والتسامح وابراز صورة الاسلام السامية في المحافل كافة مشيرا الى حرص سموه على تحويل الكويت الى مركز اشعاع للاسلام الوسطي.
وقال ان وسام الصداقة الروسي يحمل رمزية كبيرة وهي ان الصورة الذهنية السلبية المرسومة عن العرب والمسلمين بدأت تتبدد ولاأدل على ذلك من هذا التكريم الذي اعتبره تكريما لمنهج الاسلام الوسطي والمعتدل.
واوضح ان وسام الصداقة من شأنه تعزيز العلاقات الكويتية الروسية والدفع نحو تعزيز العلاقات العربية الروسية كما سيكون حافزا لكل العاملين في اتجاه تعزيز هذه العلاقات ممن يحملون رسالة الاسلام السامية والتسامح والتي تتضمن العطاء الحضاري والخيري.
وردا على سؤال بشأن جديد مشروع الوسطية لاسيما بعد الحصول على الوسام الروسي قال الدكتور الفلاح ان هناك مرحلة من العمل تتجاوز 20 عاما في نشر التسامح والوئام بجنبات الجمهوريات الروسية توجت بانشاء مركز للوسطية في العاصمة (موسكو) اضافة الى بعض المراكز الاخرى التي يجري الترتيب لها تلبية لدعوات بعض الدول الراغبة في تثبيت هذا المنهج واعتماده.
واشار الى السعي نحو مضاعفة الجهود الوسطية وخصوصا ان الساحة بحاجة ماسة الى صوت الاعتدال والعمل على تكثيف الجهود في تدريب الشباب على هذا المنهج والمحافظة على هويتهم الاسلامية ليكونوا لبنات بناء حضارية لمجتمعاتهم.