الكويت - جدد رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي الليلة التأكيد على تفاؤله بشان العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في المرحلة المقبلة.
وقال الخرافي في تصريحات ردا على سؤال لاحد الصحافيين بهذا الخصوص عقب مأدبة العشاء التي اقامها على شرف اعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية مساء اليوم في ديوان الخرافي بمنطقة البدع "سبق لي ان قلت انا طبعي متفائل وليس امامي الا ان اتفاءل وليس لي بديل غير التفاؤل".
وردا على سؤال عما اذا كان موقف الحكومة لا يزال مصرا على الغاء اللجان المؤقتة اوضح الخرافي ان الحكومة "ابدت وجهة نظرها بانها ستصوت ضد اللجان المؤقتة على اعتبار ان اختصاصات اللجان المؤقتة متواجدة في اللجان الدائمة" مؤكدا ان القرار بالنهاية سيكون لمجلس الامة وذلك عن طريق التصويت.
وعما اذا كان يعتقد انه سوف يتم الغاء جميع اللجان البرلمانية المؤقتة ام بعضها قال الخرافي "انا لا استطيع ان استبق الاحداث" موضحا انه "مع فض دور انعقاد مجلس الامة الماضي انتهت كل اللجان البرلمانية المؤقتة وان لوجود اي لجان برلمانية مؤقتة جديدة لا بد ان يقدم بشأنها طلب يوضح فيها مدتها والمواضيع التي ستناقشها على ان يتم بعد ذلك التصويت على الطلب من قبل اعضاء مجلس الامة سواء بالقبول او الرفض".
وحول اهم المواضيع التي بحثها اعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية في مأدبة العشاء اكد الخرافي ان اقامة هذا العشاء قبل افتتاح كل دور انعقاد لمجلس الامة "اصبح تقليدا نعتز ونفتخر به" مشيرا الى ان هذا العشاء يتيح الفرصة لاعضاء السلطتين للحديث فيما بينهم في "لقاء واجواء اخوية وودية بعيدا عن الرسميات والشكليات".
واضاف "دائما مثل هذه اللقاءات تكون فرصة لرؤية بعضنا البعض بعد اجازة الصيف ولكي يتشاور كل عضو في مجلس الامة مع زميله بشأن مختلف القضايا في اجواء اخوية وودية".
واعرب الخرافي عن امله في أن تستمر لقاءات اعضاء مجلس الامة دائما بهذه الطريقة وبكل محبة ومودة.
من جهته اكتفى سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء الذي حضر مأدبة العشاء ردا على اسئلة الصحافيين بالقول "كل عام والجميع بخير".