محليات

الديحاني يؤكد على ان زيارة رئيس وزراء سوريا للكويت تفتح آفاقا جديدة للتعاون المشترك

دمشق /  اكد سفير دولة الكويت لدى سوريا عزيز الديحاني هنا اليوم اهمية الزيارة التي يعتزم رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري القيام بها الى دولة الكويت الاسبوع المقبل ودورها في فتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف القطاعات التنموية والاستثمارية وزيادة حجم التبادل التجاري.
جاء ذلك في تصريح ادلى به السفير الديحاني لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بمناسبة زيارة عطري للكويت في 20 اكتوبر الجاري تلبية لدعوة رسمية من سمو رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح وكذلك بمناسبة انعقاد اللجنة العليا السورية - الكويتية المشتركة وانعقاد المؤتمر الاستثماري السوري في الكويت.
وقال ان هذه الزيارة التي تستمر يومين تعتبر فرصة لتقييم المراحل المتقدمة التي قطعتها العلاقات الاخوية بين البلدين وللتأكيد على الاستمرار في توطيد التعاون القائم بين البلدين وفتح آفاق جديدة في مختلف القطاعات والمجالات التنموية والاستثمارية وزيادة حجم التبادل التجاري بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين.
واضاف ان التعاون الكويتي - السوري يأتي انطلاقا من اهمية توسيع شبكة المصالح بين الدول العربية وصولا الى تعاون اقتصادي مشترك يلبي تطلعات شعوبها.
واكد اهمية قمة الكويت الاقتصادية في تحقيق التكامل الاقتصادي العربي قائلا ان زيارة عطري الى الكويت ستعمل على تفعيل آليات التكامل الاقتصادي العربي ترجمة لقرارات القادة في قمة الكويت الاقتصادية التي عقدت في الكويت في يناير عام 2009 .
واشاد السفير الديحاني بعمق العلاقات الكويتية - السورية والتطور الذي شهدته في السنوات الماضية معربا عن الامل في ان تشهد العلاقات الكويتية - السورية مزيدا من التقدم والازدهار بفضل توجيهات القيادتين السياسيتين في كلا البلدين.
ولفت الى اهمية الدور الذي يضطلع به الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية لدعم المشاريع التنموية في الدول العربية الشقيقة لاسيما سوريا اذ بلغت مساهمة الصندوق في تمويل المشاريع الحيوية والتنموية في سوريا نحو 317 مليون دينار كويتي موزعة على 28 قرضا.
واكد السفير الديحاني ان الاستثمارات الكويتية في سوريا هي رائدة ومتينة وبتزايد لافت معربا عن سعادته بنتائج زيارة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الى دمشق ولقاء الرئيس بشار الاسد والنتائج المثمرة التي تم التوصل اليها.
وتمنى ان يتم التعاون والتنسيق بين البلدين في المستقبل بما ينعكس ايجابا على تدعيم العلاقات بين البلدين على جميع الصعد بما فيها التجارية والاقتصادية والاستثمارية.
ويأتي انعقاد اللجنة العليا السورية - الكويتية المشتركة بعد اختتام اجتماعات اللجنة الفنية التجارية المشتركة السورية الكويتية بدورتها الرابعة التي عقدت في دمشق في 19 مايو الماضي بتوقيع عدد من مذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية وبروتوكولات التعاون التي سوف تسهم في زيادة حجم التبادل التجاري وتعميق العلاقات الاقتصادية السورية - الكويتية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى