محليات

مجلس الوزراء يعقد اجتماعه الاسبوعي

الكويت / عقد مجلس الوزراء اجتماعه مساء اليوم في قصر السيف برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح.
وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان عبدالعزيز الروضان في تصريح صحافي عقب الاجتماع ان المجلس رحب في مستهل اجتماعه بعودة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه من الاجازة الخاصة التي قضاها خارج البلاد سائلا المولى عز وجل أن يديم على سموه نعمة الصحة والعافية والعمر المديد وأن يحفظه سندا وذخرا للوطن والمواطنين.
واستمع المجلس الى شرح مفصل قدمه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح حفظه الله ممثلا لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه لنتائج الزيارة التي قام بها الى كل من الولايات المتحدة الفيدرالية المكسيكية وذلك لحضور الاحتفالية بمناسبة ذكرى مرور 200 عام على اعلان الدستور والاستقلال في جمهورية المكسيك الصديقة وكذلك زيارته للولايات المتحدة الأمريكية ولقائه في واشنطن مع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن وما تم خلاله من بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في كافة المجالات والميادين.
كما شرح للمجلس كذلك نتائج اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة (الاجتماع رفيع المستوى لقمة مراجعة الأهداف الانمائية للألفية) وأعمال الدورة الخامسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي أكد من خلال كلمة دولة الكويت التي ألقاها في المؤتمر على ضرورة دعم المجتمع الدولي لمكافحة الفقر والجوع والمجاعة والتركيز على قضايا الارهاب والتحديات المستجدة التي تشهدها دول العالم مشددا على الالتزام والتعهدات السابقة لهذا التحدي.
كما أطلع المجلس كذلك على نتائج الزيارات واللقاءات البناءة التي تمت على هامش المؤتمر مع قادة الدول الصديقة والشقيقة والتي استهدفت تحقيق المصالح المشتركة بين دولة الكويت وتلك الدول وبحث أبرز القضايا موضع الاهتمام المشترك.
من جانب آخر استمع المجلس الى شرح قدمه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د. محمد صباح السالم الصباح - لنتائج الاجتماعات مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع نظرائهم في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وكذلك اجتماع (الترويكا) وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع وزير الخارجية الصيني يانج جي شي - وذلك لمناقشة القضايا الاقليمية بين دول المجلس وجمهورية الصين الصديقة.
وكذلك أطلع المجلس على نتائج الاجتماعات الوزارية للجنة (الترويكا) دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع مجموعة (ريو) والتي تضم في عضويتها عدد من دول أمريكا الجنوبية وذلك بهدف تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين المجموعتين وذلك لمناقشة سبل تعزيز أواصر علاقات التعاون بينهما والتي جاءت على هامش الدورة (65) للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك مؤخرا.
كما شرح للمجلس كذلك الاستعدادات للاجتماع التحضيري للقمة التي ستعقدها المجموعتان العربية والأمريكية الجنوبية في جمهورية بيرو في العام المقبل من أجل تقريب وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري بين المجموعتين.
وقد نقل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د. محمد صباح السالم الصباح - مشاعر التقدير والارتياح التي أبداها وزراء الخارجية لدول أمريكا الجنوبية الصديقة لنتائج جولة سمو رئيس مجلس الوزراء حفظه الله الى عدد من دول أمريكا الجنوبية التي قام بها في يوليو الماضي باعتبارها خطوة هامة من شأنها تقوية أواصر العلاقات بين دولة الكويت وهذه الدول الصديقة في كافة المجالات والميادين السياسية منها والاقتصادية.
وقد عبر مجلس الوزراء عن شكره وتقديره للجهود الطيبة التي بذلها سمو رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في هذه الاجتماعات واللقاءات البناءة مع قادة الدول الشقيقة والصديقة مؤكدا على أهميتها في تعزيز علاقات التعاون القائمة مع هذه الدول الصديقة لما فيه تحقيق المصالح المشتركة.
واستعرض مجلس الوزراء الجهود المبذولة على الصعيد الاسلامي لمواجهة مخططات اثارة الفتن والفرقة بين صفوف المسلمين وبث سموم التطرف والتعصب الطائفي البغيض. تلك الجهود التي تعكس روح اسلامنا الحنيف ورقيه كدين حضاري صالح لكل مكان وزمان عنوانه التسامح والاعتدال والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة والحض على المحبة والتآخي والتكافل فيما يحقق خير الأمة الاسلامية والبشرية جمعاء.
وقد أكد مجلس الوزراء ثقته في وعي المسلمين وادراكهم لمحاولات الدس والفتنة والنيل من وحدة المسلمين وتلاحمهم.
وفي هذا الصدد فقد أشاد المجلس بالتقدير للجهود الطيبة التي يبذلها علماء المسلمين في كل مكان لوأد الفتنة وشق الصف منوها بفتوى المرشد الأعلى للثورة الاسلامية في ايران آية الله على خامئني بتحريم الاساءة الى السيدة عائشة رضي الله عنها أو النيل من الرموز الاسلامية لأهل السنة والجماعة.
ثم بحث المجلس الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة على الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى