محليات

الشيخ جابر الخالد يقول ان اجتماع وزراء داخلية دول جوار العراق حقق كافة أهدافه

المنامة -  اكد وزير الداخلية الفريق الركن م / الشيخ جابر الخالد الصباح ان الاجتماع السابع لوزراء داخلية دول جوار العراق الذي عقد هنا اليوم حقق كافة الأهداف التي حددها المشاركون في الاجتماع.
وقال الشيخ جابر الخالد في تصريح خاص لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان "المناقشات دارت في جو مثمر وبناء وأسفرت عن الاتفاق على خطوات واضحة لتنفيذ البنود التي وردت في جدول الأعمال بكافة جوانبها الأمنية بما يكفل ضمان الأمن لجميع دول المنطقة بصفة عامة وتحقيق الاستقرار للعراق الشقيق على وجه الخصوص".
واضاف ان الجهود التي بذلتها الوفود المشاركة والتعاون المثمر بين تلك الوفود ساهم بشكل كبير في دعم الجهود المشتركة في مجال مكافحة الارهاب وتبادل الخبرات حول أفضل الأساليب لمواجهة الجريمة المنظمة بكافة صورها فضلا عن مكافحة المخدرات ووسائل التهريب عبر المنافذ الحدودية وكل ما من شأنه أن يعكر صفو الأمن ويهدد الاستقرار.
وتوجه وزير الداخلية بخالص الشكر ووافر الامتنان الى مملكة البحرين ملكا وحكومة وشعبا على حسن الاستقبال وطيب الاقامة وخص بالشكر وزير الداخلية البحريني الفريق الركن راشد بن عبدالله على جهوده التي ساهمت في تهيئة الأجواء والمناخ المناسب لعقد الاجتماع مما ساعد على التشاور وبحث كافة وجهات النظر حيث تكللت هذه الجهود بالتوصل الى توصيات وقرارات مثمرة تصب في اتجاه دعم التعاون الأمني المشترك لدول جوار العراق اضافة الى تحقيق الاستقرار داخل العراق الشقيق.
من جهته شدد وزير الداخلية العراقي جواد البولاني على أن الاجتماع يأتي في وقت مهم للغاية خاصة بالنسبة للعراق.
وقال البولاني في تصريحات صحافية ان "الاجتماع يأتي في فترة ما بعد مرحلة الإنتخابات العراقية من ناحية وفي طور ترقب تشكيل الحكومة الجديدة من ناحية أخرى أما الأهمية الأخرى التي يكتسبها اجتماع المنامة فهو اقتراب موعد انسحاب القوات الأمريكية".
واشار الى ان اهتمام دول جوار العراق يضفي شعورا لدى العراقيين بأن وطنهم له وجود خصوصا على صعيد العمل لترسيخ أسس المصالحة الوطنية ما يعني وجود شعور بالمسئولية الجماعية.
وقال "لذلك نسعى لزيادة التعاون والتنسيق على صعيد الأمن باعتبار أن انعكاسات الوضع الأمني - ايجابا أو سلبا - ينعكس على كل دول المنطقة".
وكشف وزير الداخلية العراقي عن برنامج تدريبي مع حلف شمال الاطلسي (ناتو) لتدريب حرس الحدود وشرطة النفط تحديدا كون قطاع النفط يتقدم في الأهمية بالنسبة للحكومة العراقية والمجتمع الدولي مشيرا الى ان هناك برنامجا اخر يتم التباحث بشأنه مع مؤسسة (كاربنير) لتدريب الشرطة في ايطاليا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى