واشنطن / التقي سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء مع نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن بالبيت الأبيض كما ألتقي سموه في زيارته القصيرة التي بدأت صباح اليوم لواشنطن مع جيمس جونز مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي.
وعقب اللقائين اللذين تما بحضور الوفد الرسمي المرافق لسمو رئيس مجلس الوزراء صرح سفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) وتلفزيون الكويت أن "أجواء الاجتماعات كانت ودية وكان الكلام جد صريح بين الطرفين".
وذكر السفير الكويتي أنه تم بحث أمور عديدة تتعلق بالكويت والمنطقة من أهمها مسألة الأمن في الخليج.
وأكد أن الجانب الكويتي تحدث بصراحة مع نظيره الأمريكي "وأنهم تصارحوا معنا في نظرتهم لأمن الخليج خاصة بعد انسحاب القوات القتالية الأمريكية من العراق".
وقال الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح انه كان هناك توافقا في الآراء بشكل تام "وقد قام الجانب الأمريكي باطلاعنا على وجهة نظره بخصوص ما يجري بالعراق حاليا من مساعي لتشكيل حكومة ولقد تبادلنا أيضا وجهات النظر بشأن هذا الموضوع".
وقال سفير دولة الكويت "ان الجانب الأمريكي أطلعنا على ما يدور الان من مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين وقد تبادلنا الآراء حول هذا الموضوع".
وأضاف أن هناك تفاؤلا من الجانب الأمريكي بامكانية احراز تقدم في هذه المفاوضات أما بالنسبة للعلاقات الثنائية فقد أكد سفير دولة الكويت لدى واشنطن "تطابق وجهات النظر تماما وان جو اللقاء كان جدا ودي ومريح".
كما أكد السفير بأن سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح "بحث مع الجانب الأمريكي مسألة معتقلينا في غوانتانامو وأهمية قيام الجانب الأمريكي بتسليم الكويت المحتجزين الباقيين في ذلك المعتقل" هذا ووعد بايدن بمتابعة هذا الأمر.
وأكد السفير الكويتي أن المباحثات "جدا كانت ناجحة ولقد أنهينا الاجتماعات على توافق تام مع الجانب الأمريكي".
وكان سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق قد وصل الى واشنطن في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا يلتقي خلالها نائب الرئيس الامريكي جوزف بايدن ومستشار الرئيس الامريكي للامن القومي جيمس جونز.
وكان سفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح قد أشار في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) في وقت سابق من اليوم الى ان زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء هي الأولى التي ستجمعه بأركان ادارة الرئيس باراك أوباما مؤكدا في الوقت نفسه انها تأتي في اطار التشاور المستمر بين الكويت والولايات المتحدة نظرا للعلاقات القوية والاستراتيجية التي تجمع البلدين.