الكويت - اكد وزير الصحة الدكتور هلال الساير اليوم حرصه واهتمامه بالملاحظات التي يبديها اعضاء مجلس الامة حول شؤون الوزارة ومرافقها بهدف الاستفادة منها لتحقيق المصلحة العامة في اطار التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وقال الساير لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الرقابة والمساءلة وابداء الملاحظات بهدف معالجة السلبيات امور ايجابية وحيوية ودليل على حرص الجميع على المصلحة العامة مبينا ان الوزارة ماضية في تحسين خدماتها في مختلف قطاعتها.
وذكر ان الوزارة لن تتردد "في محاسبة اي موظف أو مسؤول كائنا من كان يتجاوز القوانين لاننا نطبق القانون باعتباره مسطرة واحدة على الجميع" مؤكدا ان "يده ممدودة للتعاون مع الجميع ".
ودعا الساير كل من يمتلك معلومات موثقة او لديه بيانات عن وجود اي مخالفات او تجاوزات سواء فيما يخص ترسيات الاجهزة الطبية ومناقصاتها اوغيرها الى الابلاغ عنها الى المسؤولين في الوزارة مضيفا ان "ابوابنا مفتوحة ولن نتردد في محاسبة المخطىء".
وشدد على ان الوزارة "لن تتهاون في مواجهة كل من يسعى الى تجاوز القوانين للاضرار بمصلحة العمل " داعيا الجميع الى العمل من اجل الكويت ومصحلة المرضى.
واشاد باهتمام رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي والنواب ومتابعتهم الجادة للاوضاع في وزارة الصحة مشددا على ضرورة تركيز الجهود والتعاون من اجل الارتقاء وتطوير العمل وتحسين الخدمات الصحية في البلاد من خلال تطوير اداء العمل فنيا واداريا ومعالجة اوجه القصور ومكامن الخلل.
وقال ان الفترة المقبلة ستشهد تطورا في الخدمات الصحية بمختلف المجالات الطبية موضحا ان خطة الوزارة في برنامج عمل الحكومة شاملة ومحددة بجدول زمني بهدف الارتقاء والنهوض بالقطاع الصحي في الكويت.
واكد الساير حرص القيادة السياسية واهتمامها بالقضية الصحية ودعم خدمات الوزارة وتطويرها في مختلف القطاعات لافتا الى سعي الوزارة الجاد الى العمل على تقديم افضل خدمة صحية للمريض لتحقيق طموح الشعب الكويتي للحصول على خدمات صحية متميزة.
وذكر الساير ان عجلة التطوير والاصلاح بدأت بزيادة عدد الاسرة في المستشفيات وبناء المراكز الصحية والاستعانة بالخبرات العالمية وعقد الاتفاقيات مع اكبر المستشفيات العالمية اضافة الى مشاريع صحية اخرى تهدف الى توفير افضل الخدمات الصحية واكثرها تطورا على مستوى العالم.