محليات

الامين العام لمجلس الامة يؤكد اهمية دور جمعية الامناء العامين للبرلمانات العربية

العربية الكويت /أكد رئيس جمعية الامناء العامين للبرلمانات العربية والامين العام لمجلس الامة الكويتي علام الكندري اليوم هنا أهمية دور الجمعية في تعزيز الشراكة مع الاتحاد البرلماني العربي لتحقيق التنسيق البرلماني في المحافل الاقليمية.
وقال الكندري في كلمة له بافتتاح مؤتمر جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية ان مراحل التطور التي مرت بها الامانات العامة للبرلمانات العربية من مرحلة الاعمال الكتابية والارشفة حتى صيرورتها بيتا للخبرة ومركزا للاستشارات يقدم الدعم الفني والاستشاري للمؤسسات البرلمانية "يضع الامانات العامة امام تحديات حقيقية لمواكبة هذ التطور".
واضاف ان ذلك يعني ان تغدو جمعية الامناء العامين مركزا برلمانيا عربيا متخصصا "وعلينا ان نتكاتف لنتحمل مسؤولياتنا تجاه جمعيتنا لتحقيق ما نصبو اليه" من خلال تبادل الخبرات وعقد المؤتمرات والدورات التدريبية.
واوضح ان استشعار الامناء العامين العرب "الدائم بأننا غدونا شركاء للاتحاد البرلماني العربي ألقى مسؤولية جديدة نحملها على عاتقنا لتطوير الجمعية والنهوض بها لتمارس دورها بعد أن اضحت جديرة بأن تكون بيتا للخبرة ومركزا استشاريا" مستذكرا في هذا السياق مبادرة الجمعية بتقديم مشروع لتطوير النظام الاساسي للاتحاد البرلماني العربي في عام (2006) "مما يؤكد اهمية الجمعية.
واعرب الكندري في كلمته نيابة عن الامانة العامة لمجلس الامة الكويتي عن التقدير والعرفان للامناء العامين السابقين للمجلس "الذين تعاقبوا على حمل مسؤولية الامانة منذ اول اجتماع للمجلس التأسيسي في ال30 من يناير 1962 وهو المجلس الذي عهد اليه امير الكويت الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح بوضع مشروع الدستور".
وقال ان هؤلاء أدوا دورهم على افضل ما يكون الاداء وتركوا بصمات واضحة في تنظيم الأمانة وتطويرها بما يواكب المتطلبات التشريعية المتجددة مشيرا الى دور الامين العام السابق للمجلس شريدة المعوشرجي "الذي كان من الرواد المؤسسين للجمعية والمؤمن بأهمية وجودها والمساند لنشاطها داخل الكويت وخارجها".
وذكر الكندري ان نجاح اعمال الجمعية "لن يتأتى" الا من خلال العمل الجماعي المنظم لتذليل التحديات وتخطي العقبات لرفع مستوى أداء الاجهزة الادارية والفنية لمواكبة ما يشهده العالم من تطور في العمل البرلماني "وتعاوننا المشترك سيحقق تطلعاتنا في تفعيل اختصاصاتنا وأهداف الجمعية".
واعرب الكندري في كلمته عن شكره وتقديره لرئيس مجلس الامة جاسم الخرافي على رعايته اعمال المؤتمر ودعمه المتواصل لأعمال وانشطة الجمعية وتوفيره كل السبل لتمكين الأمانة العامة للجمعية في مقرها الدائم بمجلس الامة الكويتي من القيام بأداء أعمالها على الوجه المطلوب.
واشاد في الوقت ذاته بدور الخرافي البارز في المحافل البرلمانية الاقليمية والدولية وسعيه الدؤوب لمناصرة قضايا الامتين العربية والاسلامية وهمومهما
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى