محليات

اللواء الدوسري يقول ان ادارة امن المنافذ أمنت عملية الدخول والخروج حسب اللوائح في فبراير الماضي.

الكويت - قال المدير العام للادارة العامة لأمن المنافذ البرية بوزارة الداخلية اللواء محمد ادريس الدوسري ان الادارة ادت دورها المنوظ بها في حفظ الأمن والنظام في البلاد عبر تامين المنافذ البرية وعملية الدخول والخروج وفق اللوائح خلال فبراير الماضي الذي شهد احتفالات بالاعياد الوطنية.
وأضاف اللواء الدوسري في تصريح صحافي اليوم انه كان لتوجيهات النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود الجابر الصباح وتعليمات وكيل الوزارة الفريق غازي عبدالرحمن العمر بضرورة تعزيز الامكانات واجراء الاستعدادات اكبر الأثر في استيعاب المغادرين والقادمين وانهاء اجراءاتهم بالسرعة اللازمة.
وذكر ان ذلك جاء من خلال استخدام احدث تقنيات المعلومات والأجهزة المساعدة وتوفير الكوادر والعناصر الادارية التى تم تدريبها واعدادها وتأهيلها للتعامل مع متطلبات العمل في المنافذ البرية.
وأضاف أن عدد المسافرين عبر منفذ السالمي البري بلغ خلال فبراير 358353 مسافرا منهم 190099 قادما و 168254 مغادرا فيما بلغ عدد القادمين عبر منفذ النويصيب البري 343864 شخصا والمغادرين 310888 شخصا فيما استقبل 24908 قادمين وودع 21325 مغادرا.
وقال اللواء الدوسري ان الادارة العامة لأمن المنافذ البرية تولي المنافذ البرية عناية خاصة من حيث عمليات التطوير والتوسعة واستحداث احدث تقنيات تكنولوجيا المعلومات.
واضاف ان ذلك يأتي للحد من الروتين وانهاء الاجراءات والسرعة في انهاء معاملات المغادرين والقادمين خاصة في مواسم الذروة والحرص على توفير كل سبل الراحة والعناية بالمسافرين وتذليل المعوقات.
وذكر ان الخطط والبرامج التي يتم مراجعتها بشكل دائم تهدف للقضاء على أي ازدحام مع بداية فترة الأعياد الوطنية أو العطلات على اعتبار أن المنافذ البرية تعد عنوانا ومعلما حضاريا يعكس مدى تقدم وتطور أجهزة الدولة المعنية بادارة المنافذ.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى