محليات

مجموعة الصداقة البرلمانية: جولة التشيك وايطاليا حققت أهدافها

 روما - أكد وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الثانية بمجلس الأمة اليوم الاحد ان جولته التي شملت التشيك وايطاليا حققت أهدافها بتعزيز الحوار البرلماني وحشد الدعم البرلماني من اجل اعفاء الكويتيين من تأشيرة (شنغن).
وقال رئيس الوفد النائب شعيب المويزري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) في ختام هذه الجولة الرسمية "ان زيارة نواب مجموعة الصداقة الى جمهورية التشيك شملت لقاءات هامة وايجابية سواء مع لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان وكذلك مع نائب وزير الخارجية والشعبية ممثلة في لجنة الصداقة الكويتية التشيكية".
واعرب المويزري عن ارتياح وفد مجلس الأمة لنجاح الزيارة "بكل المقاييس" وما أسفرت عنه هذه اللقاءات التي أتاحت الحوار حول عدد من القضايا والاتفاق المتبادل حول الرغبة في تقوية العلاقات الثنائية الاقتصادية والتجارية وتبادل الزيارات في هذا الاطار.
وأوضح أن نواب مجموعة الصداقة عرضوا بالشرح مواقف الكويت من القضايا الاقليمية ومجالات التعاون المختلفة في هذه اللقاءات مع زملائهم البرلمانيين من الجانب التشيكي الذين وعدوا بمساندة طلب ملف الاعفاء من تأشيرة (شنغن) على المستويات الأوروبية المعنية.
وتطرق الى زيارة الوفد الى ايطاليا حيث قال "شهدت لقاءات هامة ومثمرة مع رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب مارتا غراندى وأعضاء اللجنة وكذلك مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ السيناتور فيتو بيتروتشيللي ومساعديه في أجواء اتسمت بالودية والحرارة والتجاوب المتبادل".
واعتبر ان هذا الجانب من الجولة البرلمانية "أثمر عن نجاح تام بتجديد لجنتي الشؤون الخارجية ومن ثم الأوروبية في مجلسي البرلمان الايطالي التزام ايطاليا في تبني ملف الاعفاء من تأشيرة (شنغن) والتعهد ببحث هذا الامر مع الحكومة للاستمرار في الدفع لانجاز هذا الملف في خلال هذا العام".
وأكد وجود "اتفاق واضح مع الأصدقاء في البرلمان الايطالي على أهمية الاسراع بانجاز هذا الملف بمجرد استكمال بعض النواحي الفنية لما يحققه من تسهيل سفر مواطني الكويت الى أوروبا وايطاليا ومن ثم توسيع وتشجيع التبادل السياحي والتجاري والاستثماري لصالح البلدين الصديقين".
وتابع قائلا أن وفد مجلس الأمة في اطار الحرص على تنمية العلاقات البرلمانية مع الدول الصديقة "سلم في لقاءاته البرلمانية دعوات موجهة من رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم الى رئيس البرلمان التشيكي والى رئيسي مجلس النواب والشيوخ الايطاليين لزيارة الكويت".
واعرب عن شكره بالنيابة عن اعضاء الوفد لسفارتي الكويت في براغ وروما مشيدا بجهود القائم بأعمال السفير المستشار سامي الزمانان لانجاح الزيارة ومهمة مجموعة الصداقة واتاحة لقاء جمعية الصداقة الايطالية الكويتية.
وبدوره قال نائب رئيس المجموعة النائب أسامة الشاهين في تصريح مماثل ل(كونا) ان الوفد ركز "على ما يهم المواطنين والوطن من تعزيز العلاقات وتعبيرا عن وقوف الشعب الكويت مع حكومته ازاء القضايا الرئيسية الدولية".
وأضاف أن في مقدمة هذه القضايا التي شدد الوفد على موقف الكويت الحريص على نشر السلام والاستقرار في العالم " والموقف الثابت من الحق الفلسطيني في العربي في فلسطين المحتلة وكذلك البعد الانساني العالمي ودورها الريادي في تقديم المساعدات للبلاد والمناطق المنكوبة".
وأوضح الشاهين أن الوفد حرص على ابراز الدور المشرق "لسياستنا الخارجية القائم على التعاون الايجابي وحسن الجوار بين الدول وعلى نشر قيم العيش المشترك والسلام انطلاقا من مبادئ ديننا الاسلامي السامية الداعي للسلم والمحبة".
وذكر أن الوفد تناول في زيارته مسائل تفصيلية مثل ملف المرضى الكويتيين الذين يتلقون العلاج في التشيك والعمل على تسهيل الاجراءات الخاصة باقامتهم وذويهم بجانب التركيز على دفع ملف (شنغن) معربا عن أمله أن تدعم مثل هذه الزيارات وما تسفر عنه من نتائج جهود وعمل الحكومة في هذا الصدد.
من جانبه قال النائب عبد الوهاب البابطين ان لقاءات النواب الصريحة في براغ سمحت للتأكيد على موقف الكويت الشعبي والرسمي من القضية الفلسطينية ورفض الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال وتوجه بضع الدول بنقل سفارتها اليها.
وأضاف البابطين أن الحوار الايجابي مع المسؤولين والقيادات البرلمانية في روما كما في براغ "كان فرصة لتفنيد والرد على الخطاب المغرض في محاولة ربط الارهاب بالاسلام".
وضم الوقد أعضاء لجنة الصداقة الخامسة رئيس الوفد شعيب المويزري ونائب الرئيس أسامة الشاهين بالاضافة الى النواب سعود الشويعر وعبد الوهاب البابطين وماجد المطيري يرافقهم من إداة المنظمات البرلمانية الدولية بمجلس الأمة أحمد بهبهاني وراشد الفندي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى