الكويت / أعلن رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي برجس حمود البرجس ان سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمر بزيادة التبرعات لصالح متضرري ومنكوبي الفيضانات في باكستان لتصبح عشرة ملايين دولار امريكي.
وقال البرجس في تصريح صحافي اليوم ان زيادة حجم التبرعات تأتي تنفيذا لاوامر سمو الأمير وتقديرا من سموه لحجم الكارثة الانسانية التي يعيشها المواطنون في باكستان والتي لقي على اثرها حوالي 1600 شخص مصرعهم وتضرر ونزوح حوالي 14 مليون نسمة.
وأضاف ان مجلس الوزراء كلف جمعية الهلال الاحمر الكويتي بالتنسيق مع وزارة الخارجية ارسال مواد غذائية وتقديم المساعدات الممكنة لمساعدة المتضررين من هذه الكارثة الانسانية المأساوية على تجاوز آثارها وتخفيف معاناتهم.
وأكد البرجس تعاطف قيادة الكويت وشعبها مع ضحايا الكارثة في باكستان مشيرا الى ان الكويت دأبت منذ القدم على مد يد العون والمساعدة للدول المنكوبة ادراكا منها لترابط العالم وأهمية تعاون الدول لتخفيف ما قد يصيب هذا الجزء او ذاك من كوارث طبيعية.
ووجه البرجس الشكر والتقدير الى المتبرعين من المواطنين و رجال الأعمال والمحسنين والشركات والمؤسسات والبنوك في هذا البلد المعطاء لمساعدة منكوبي باكستان الصديقة .
وأوضح أن هذه التبرعات تأتي استجابة لدعوة الجمعية لمساعدة المتضررين من الفيضانات في باكستان وتجسيدا لصلة الترابط والتواصل بين الشعب الكويتي المعطاء واخوانهم المتضررين في باكستان.
وكانت دولة الكويت أعلنت الاسبوع الماضي وتنفيذا لتوجيهات سمو الأمير تبرعها بخمسة ملايين دولار لصالح منكوبي الفيضانات في باكستان .
***************
الكويت - اقلعت من قاعدة عبدالله المبارك الجوية هنا اليوم طائرة كويتية محملة بالمساعدات الانسانية متوجهة الى باكستان لتقديم الاغاثة لمتضرري الفيضانات والسيول فيها.
وقال رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي برجس حمود البرجس في بيان صحفي ان هذه هي الرحلة الثانية من المساعدات الكويتية للمتضررين في باكستان مشيرا الى مواصلة الاستعدادات لتنظيم رحلة اخرى خلال الايام المقبلة.
واضاف ان المساعدات ليست بغريبة على الكويت التي تقف دوما الى جانب الدول المنكوبة في شتى بقاع العالم وتمد يد العون للمنكوبين وتقف الى جانبهم لتخفف من مصابهم وآلامهم وتسد احتياجاتهم.
واكد حرص القيادة في الكويت على تلبية المناشدة الانسانية التي أطلقتها الحكومة الباكستانية لدعمها في اغاثة المتضررين من جراء الفيضانات التي اجتاحت مناطق واسعة في باكستان وتسيير جسر جوي كويتي اغاثي الى باكستان يجسد مدى حب الشعب الكويتي للشعب الباكستاني.
وقال انه "من واجبنا ان نقف مع المواطنين الباكستانين المتضررين جراء الفيضان في هذه الظروف الصعبة التي يمرون فيها" معربا عن الامل بأن تسهم تلك المساعدات في التخفيف من معاناة العائلات التي شردت واصبحت بلا مأوى.
واكد البرجس أن الكويت تحظى بمكانة واحترام مميز بين المجتمع الدولي بفضل الدور الريادي وقفاتها الانسانية لاغاثة كل المنكوبين في شتى بقاع العالم.
كما اكد حرص جمعية الهلال الاحمر الكويتي على تلمس حاجة الاشقاء في باكستان بعد الفيضانات التي اجتاحت أراضيهم ومواساتهم والتخفيف من المعاناة التي تعرضوا لها مشيرا الى ان الجمعية ستتحرك بأقصى ما لديها من سرعة لمساعدة المتضررين والوقوف معهم في محنتهم.
وقال البرجس ان الجسر الجوي الاغاثي الكويتي يأتي تنفيذا لتوجيهات سمو امير البلاد بتقديم مساعدات عاجلة لباكستان جراء ما لحق بها من اضرار كبيرة في الأفراد والممتلكات وخسائر مادية جسيمة نتيجة الفيضانات.
وتشير تقديرات الى ان اكثر من 1600 شخص لقوا حتفهم كما تضرر حوالى 14 مليون شخص من الفيضانات التي اجتاحت باكستان.