وصل سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء الليلة الماضية الى العاصمة التشيلية سانتياغو على رأس وفد رسمي فى زيارة رسمية تستغرق عدة أيام وهي المحطة السادسة فى جولته لعدد من دول أمريكا اللاتينية والكاريبي.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله الى مطار سانتياغو الدولي قائد حماية القوة الجوية للقوات التشيلية وسفراء الدول العربية المعتمدون لدى جمهورية تشيلي وسفير دولة الكويت لدي جمهورية الأرجنتين والمحال لدى جمهورية تشيلي سعود عبدالعزيز شملان الرومي ومدير المراسم بوزارة الخارجية وأعضاء السفارة الكويتية لدى الأرجنتين.
وكان سمو رئيس مجلس الوزراء اختتم زيارته لجمهورية البرازيل الاتحادية بعد زيارة رسمية ناجحة وفق ما أكده فخامة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء لويس داسيلفا فى كلمته التي ألقاها فى مأدبة الغداء التى أقامها على شرف سموه والوفد المرافق أن زيارة سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء للبرازيل تدشن مرحلة جديدة وبناءة من العلاقات بين البلدين والبرازيل لها أجندتها الخاصة التى تخدم مصالح البلدين واهتماماتها.
وقال داسيلفا ان زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء لدول أمريكا اللاتينية والكاريبي انما تعكس نجاح الجهود التى نسعى من خلالها لبناء علاقات أكبر في مجال التبادل الثقافي والسياحي والرياضي والتجاري والاقتصادي والمالي ليس بين الكويت والبرازيل فقط وانما بين البرازيل والدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي.
وكان سمو رئيس مجلس الوزراء فى زيارته لكل من جمهورية انتيغوا وبربودا والمكسيك وكوبا وغيانا التعاونية والبرازيل شهد توقيع اتفاقيات ثنائية مع تلك الدول فى مجالات التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري الثقافي والرياضي اضافة الى التعاون فى مجال خدمات الطيران.
ويضم الوفد المرافق لسموه وفدا من القطاع الخاص يمثله وفد من غرفة تجارة وصناعة الكويت الذي كان له نشاط بارز من خلال اللقاءات التي عقدها مع ممثلي الغرف التجارية والتباحث فى شأن تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية.
ومن المقرر أن يجري سموه خلال زيارته لجمهورية تشيلي مباحثات رسمية مع فخامة الرئيس التشيلي - رئيس الوزراء سباستيان بينيرا تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين اضافة الى التقائه مع رئيس المحكمة العليا ميلتون جون ويكا ورئيس مجلس الشيوخ ورئيس مجلس النواب.