هافانا - اختتم سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء اليوم زيارته الرسمية التى استغرقت عدة أيام الى جمهورية كوبا الصديقة متوجها إلى جمهورية غيانا التعاونية محطته الرابعة فى جولته على عدد من دول أمريكا اللاتينية والكاريبي.
وكان فى وداع سموه على أرض مطار خوسيه مارتي الدولي معالي نائب وزير الخارجية ماركوس رودريغس وعدد من كبار المسؤولين فى الحكومة الكوبية ومندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمحال لدى كوبا السفير منصور عياد العتيبي.
وكان سمو رئيس مجلس الوزراء قد اجتمع إلى فخامة الرئيس الكوبي راؤول كاسترو ونقل له رسالة خطية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها فى شتى المجالات وبما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
كما أجرى سموه وبحضور أعضاء الوفد الرسمي مباحثات مع معالي النائب الأول لرئيس مجلس الدولة والوزراء خوزيه رامون ماكادو فنتيورا فى قصر الثورة وتناولت القضايا الثنائية ذات الإهتمام المشترك وسبل تطويرها إضافة إلى القضايا الدولية والأقليمية وموقف البلدين تجاهها.
وتوجت زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء بالتوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارتي خارجية البلدين واتفاقية للتعاون الثقافي وأخري للتعاون التجاري