اشاد عدد من النواب الاسبان بالعلاقات الثنائية الكويتية - الاسبانية والمستوى المتطور الذي وصلت اليه معربين عن التقدير والتهنئة للكويت قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة احتفال الكويت بالذكرى ال50 للاستقلال وال20 للتحرير ومرور خمس سنوات على تولي سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم.
ودعا هؤلاء النواب في تصريحات متفرقة لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم الى تعزيز العلاقات بين البلدين على شتى الصعد لا سيما في الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية بما يعود على البلدين الصديقين وشعبيهما بمزيد من الفائدة والتطور والازدهار.
من جهته وصف النائب في (الحزب الاشتراكي) ورئيس (لجنة الصناعة والسياحة والتجارة) في مجلس النواب الاسباني انطونيو كويباس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بأنها "ممتازة وواعدة" لافتا في الوقت ذاته الى اهمية توطيدها في مختلف المجالات.
وقال كويباس "ان الزيارة الاخيرة الودية والناجحة التي قام بها وفد من (لجنة الصداقة الكويتية) الى اسبانيا في شهر اكتوبر الماضي ساهمت في تحقيق فهم افضل للحقائق والقضايا التي تكتسب مع الوقت اهمية متزايدة بالنسبة للبلدين".
واوضح "ان العلاقات بين البلدين بإمكانها ان تكتسب درجة عالية التطور لاسيما اذا تمت الاستفادة من عناصر التكامل المتوافرة بين متطلبات دولة الكويت في تعزيز القطاعات الرئيسية للاقتصاد والتنمية وبين القدرات الكبيرة التي تملكها اسبانيا في قطاعات الطاقة المتجددة والبنى التحتية والزراعة" مشيرا ايضا الى ضرورة توسيع قاعدة التعاون المشترك في قطاعات التجارة والسياحة.
واعرب كويباس عن تمنياته للحكومة والشعب الكويتي بتحقيق مزيد من التقدم والازدهار وقطف ثمار النجاح التي ستعود بالفائدة والخير على شعب الكويت من خلال المشاريع الكبيرة التي تبنتها الكويت في الفترة الاخيرة مشددا على ان الكويت شعبا وحكومة تحظى بدعم وتعاطف الشعب الاسباني وحكومته.
من جهته وصف النائب في الحزب الكاتالوني (التقارب والاتحاد) ورئيس (لجنة الشوؤن الخارجية) في البرلمان جوزيب انتوني دوران العلاقات الثنائية بين البلدين "بالايجابية جدا" داعيا كذلك الى تعزيزها في شتى المجالات وتحقيق مزيد من التعاون في القضايا والامور التي تهم البلدين الصديقين بما يعود بالفائدة على شعبي البلدين.
واوضح ان الزيارة الاخيرة التي قام بها وفد (الصداقة البرلمانية الكويتي) للبرلمان الاسباني كانت بمثابة "فرصة لتبادل واسع للاراء وتعميق العلاقات بين البلدين فضلا عن تعزيز الثقة بأن العلاقات البرلمانية من شأنها تعزيز اواصر الصداقة بين البلدين وتوطيد المصالح السياسية والاقتصادية".
اما النائب في (الحزب الاشتراكي الحاكم) ورئيس (اللجنة الاقتصادية والمالية) في البرلمان انطوني غوتيريز فقال "ان وفود الصداقة البرلمانية المتبادلة بين البلدين تعمل على تحقيق مزيد من التفاهم والفهم للحقائق الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها البلدان ما يتيح تأسيس علاقات ثنائية وطيدة قائمة على الثقة والتعاون المشترك".
واشاد غوتيريز بالعلاقات التي تربط بين دولة الكويت واسبانيا التي قال انها "تزداد صلابة عاما تلو الاخر" مضيفا "ان العلاقات الدبلوماسية مشجعة للغاية وتسهم في تعزيز التعاون المشترك على جميع المستويات الاقتصادية والمؤسسية والسياسية والاقتصادية".
ولفت الى ان "احتياجات الكويت في المرحلة الراهنة وضمن خطة التنمية الكبيرة التي تبنتها الكويت ستجد في السوق الاسباني ما يلبيها لاسيما ان اسبانيا تمتلك خبرات واسعة وكفاءات متميزة وصناعات رائدة في عدد كبير من المجالات الحيوية والمعاصرة". واشاد غوتيريز بالانجازات الكبيرة التي حققتها الكويت والتي تدعو الى الفخر منوها كذلك بما حققته الكويت قيادة وحكومة وشعبا على طريق الديمقراطية والعدالة والحرية والمساواة الاجتماعية التي من شأنها ضمان الاستقرار والسلام للشعوب.