محليات

السفير الظفيري .. سمو امير البلاد يتطلع لزيارة ايران في اقرب فرصة

طهران - اعلن سفير دولة الكويت لدى ايران مجدي احمد الظفيري اليوم ان حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح يتطلع الى زيارة ايران في اقرب فرصة.
وقال السفير الظفيري في تصريحات للصحافيين على هامش مراسم رفع العلم الكويتي على مبنى السفارة ان "هذه الزيارة قائمة وان سمو الامير يتطلع الى هذه الزيارة في اقرب فرصة الا اننا نحن والأخوة في ايران نعد لها الاعداد الجيد لتكون فعلا بمستوى العلاقة بين البلدين لتحقيق ما نصبو اليه كشعوب وكمنطقة من امن واستقرار".
وأكد ان العلاقات الايرانية - الكويتية "علاقات ممتازة ومتجذرة وعميقة وان درجة الثقة المتبادلة كبيرة والفهم المشترك موجود والحوار مستمر والاهتمام موجود ولذلك نحن نتكلم عن خصائص للعلاقة موجودة منذ سنوات وتحظى باهتمام خاص من القيادات السياسية والمرجعية في كل بلد".
واعرب عن اعتقاده بأن "هناك فهما مشتركا ونظرة ايجابية متبادلة من الطرفين شكلت الاطار للفهم السياسي المشترك بيننا وبين ايران جسدت حوادث ومواقف عبرت فيها كل من ايران والكويت عن مواقف رائعة لذلك اعتقد ان ما بين الكويت وايران فيه الكثير من الفهم المشترك والقضايا الثنائية والاقليمية".
من جهة اخرى قال السفير "اود ان أرفع الى مقام حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وولي عهده الامين سمو الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ورئيس الحكومة الرشيدة سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح أسمى آيات التهاني والتبريك بهذه المناسبة العظيمة وأود ان اقول نحن في رحاب هذه الأسرة التي هي أسرة الخير والعطاء".
واضاف "في الحقيقة يتجسد تاريخ طويل لهذه الدولة وأي منصف مطلع على تاريخ ان حكم أسرة الصباح الذي يمتد لاكثر من 350 سنة كان محصلته بقاء هذه الدولة ووجودها وكيانها وكانوا أفضل من رعى هذه الدولة وان 50 سنة نتاج هذه الادارة الرائعة لكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى لذلك هنيئا لنا بأسرة الخير أسرة الحكم والحقيقة التاريخ الكويتي هو تاريخ مشترك صنعته الأسرة الحاكمة وتجسدت فيه مواقف ابناء هذا الوطن وأستذكر بالخير بعد مرور 50 سنة رجال الكويت الذين ضحوا باسم الدولة لبقائها ولرفعة سمعتها لتكون كيانا مستقلا ذو كرامة ودور مميز بين هذه الدول".
وتابع قائلا ان "تاريخ الكويت السياسي لعبت الكويت فيه ادوارا رائعة على المستوى الاقليمي والعربي والدولي وكانت لها مواقف ثابتة لا زالت لم تحركها قيد انملة هزات او أزمات بالعكس عدنا اكثر صلابة من كل ازماتنا ويمكن موضوع الاحتلال الغاشم وما عقبه من تحرير باكورة من باكورات الوحدة الوطنية والتي تجسدت ملحمتها خلال فترة الاحتلال وما بعدها من تحرير والتي لا زالت ممتدة لالتفاف هذا الشعب الكويتي بكل فئاته ككتلة وطنية واحدة خلف شريعته الحاكمة وهو نموذج صحي ومؤسسي وسياسي قائم على التوازن في نظام العقد الذي آمن به الجميع والذي كان السبب الاساسي في دور هذه الدولة ووجودها وبقاء حدودها وفي دورها التنموي على المستوى الوطني الداخلي او الخارجي الاقليمي والعربي والدولي".
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى