محليات

مسؤول سوري..استقلال الكويت كان بداية لنهضة عربية عارمة

دمشق / هنأ نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اليوم دولة الكويت "قيادة وحكومة وشعبا" بمناسبة الاحتفالات بمرور 50 عاما على الاستقلال مؤكدا ان هذه المناسبة مهمة في التاريخ العربي وكانت بداية لنهضة عارمة في الوطن العربي وفي منطقة الخليج بشكل خاص.
جاء ذلك في تصريح للصحافيين ادلى به المقداد في مقر السفارة الكويتية بدمشق والتي رفعت العلم الوطني لدولة الكويت فوق مقرها في منطقة المزة ايذانا ببدء احتفالات دولة الكويت بيوبيلها الذهبي للاستقلال ومرور 20 عاما على التحرير ومرور خمس سنوات على تولي حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم.
وعبر المقداد عن سعادته وسعادة حكومة وشعب سوريا بهذه المناسبة الغالية ورفع العلم الكويتي في دمشق اقدم عاصمة عربية واقدم عاصمة ما زالت مستمرة في التاريخ مشيرا الى ان هذه المناسبة غالية جدا على ضمير وقلوب شعب سوريا.
وقال ان "الكويت تحتفل كذلك بالذكرى ال20 على التحرير وهي فرصة لنا لكي نجدد ثقتنا بأن الشعب الكويتي العزيز تجاوز هذه المحنة وليس بودي ان اذكر بالايام السوداء التي عشناها اثر قيام النظام العراقي السابق بارتكاب جريمته بغزو الكويت لكنها كانت مرحلة فاصلة جدا في تاريخ الوطن العربي وفي تاريخ المنطقة وما زال العرب جميعا يدفعون ثمن هذه الكارثة حتى الان واعتقد انهم سيدفعون ثمنها خلال السنوات القادمة ايضا".
وأضاف "لكن المهم ألا نعيش المآسي .. المهم ان نعيش الافراح بعد ان عادت الكويت دولة شقيقة مستقلة مرة اخرى وانزاح الاحتلال وتلك الغيمة السوداء التي لم نكن نريد ان نراها في سمائنا العربية".
وقال نائب وزير الخارجية السوري ان "الكويت بعد 20 عاما على التحرير اصبحت بلدا اقوى واجمل واصبحت بلدا يساهم بشكل حقيقي في صياغة حاضر ومستقبل الامة العربية وما يشهد على ذلك القمة الاقتصادية التي عقدت في الكويت قبل عامين والتي نبني على نتائجها من اجل مستقبل الامة العربية".
واوضح المقداد "اما المناسبة الثالثة والغالية جدا على قلب الرئيس السوري بشار الاسد فهي الذكرى الخامسة لتولي صاحب السمو مسؤولياته في قيادة الكويت" مؤكدا في هذا الصدد عمق العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين وخاصة بين الرئيس الاسد وسمو امير البلاد.
واكد ان "هذه مناسبات غالية علينا وفرصة لكي نؤكد اننا والقيادة الكويتية ماضون في تعميق الاواصر العائلية والعلاقات الرسمية بين البلدين الشقيقين لما فيه مصلحة هذين البلدين القريبين جدا من بعضهما ولما فيه مصلحة الامة العربية جمعاء".
وحيا المقداد صاحب السمو امير البلاد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وكل ابناء الكويت اينما كانوا وفي أي موقع هم الان مشيرا الى ان المستقبل ينتظر مزيدا من العلاقات بين الكويت وسوريا ومزيدا من التنسيق والانجازات على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية متمنيا كل خير وتقدم وازدهار للشعب الكويتي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى