محليات

الكويت تشيد بخطوات سلطنة عمان في نشر وتعزيز ثقافة حقوق الانسان

جنيف - أشادت الكويت هنا اليوم بالخطوات التي اتخذتها سلطنة عمان في مجال تعزيز ثقافة حقوق الإنسان ودعتها الى ضرورة ان تجد اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان العمانية آلية للتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان.
واكد عضو وفد بعثة الكويت الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف المستشار صادق معرفي في كلمته أمام مجلس حقوق الانسان في اطار المراجعة الدورية الشاملة لملف سلطنة عمان "ضرورة تعزيز سلطنة عمان تعاونها مع مكتب المفوضة السامية لحقوق الانسان لعقد المزيد من الدورات التدريبية من أجل التوعية والتثقيف بحقوق الانسان".
كما اكد اهمية استمرار السلطنة بالخطوات العملية التي اتخذتها لنشر ثقافة حقوق الانسان في المؤسسات التعليمية واستخدام وسائل الاعلام لهذا الغرض.
في الوقت ذاته اشاد معرفي باسم وفد بلاده بالاهتمام الذي أولته سلطنة عمان لاعدادها التقرير القيم محل المراجعة "الذي اتبع منهجية وأطرا تعبر عن الادراك التام لأهمية تعزيز كافة الحقوق".
واضاف "ولا بد لنا أن نشيد أيضا بمشاركة 30 منظمة غير حكومية وجمعية أهلية في عملية اعداد التقرير".
وأوضح ان التقرير يبين الانجازات التي حققتها سلطنة عمان في مجال تعزيز وتنمية حقوق الانسان وضمان ممارستها منذ 40 عاما واهتمامها بشكل خاص بالحق في التنمية لا سيما التنمية البشرية.
واشاد معرفي بالطفرة الكبرى التي شهدها قطاع التعليم منذ عام 1970 حيث انتشرت المدارس بكافة مناطق سلطنة عمان وحققت برامج محو الأمية نتائج متقدمة وتم تتويج ذلك بافتتاح جامعة عمان الأولى عام 1986 .
ولفت الى انعكاس تلك الطفرة ايجابا على تصنيف تقرير برنامج الأمم المتحدة الانمائي للتنمية البشرية لعام 2010 بحيث وضع سلطنة عمان على رأس الدول ال10 الأولى في العالم التي حققت التقدم الأكبر في مجالي الصحة والتعليم خلال العقود الماضية.
كما اكد على ضرورة الاشارة الى التقدم الذي حققته عمان في مجال تعزيز الحق في حرية التعبير والرأي الذي كفله نظام الدولة الأساسي والذي أكد عليه السلطان قابوس بن سعيد في قوله ان "مصادرة الفكر من أكبر الكبائر ونحن لا نسمح لأحد أن يصادر الفكر أبدا" كما اشاد بانشائه اللجنة الوطنية لحقوق الانسان كمؤسسة مستقلة تعنى بحقوق الانسان.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى