محليات

تنسيق بين مهرجان (هلا فبراير) واللجنة الوطنية لاحتفالات اليوبيل الذهبي

الكويت - قال عضو اللجنة العليا لمهرجان (هلا فبراير) وليد الصقعبي ان اللجنة اجتمعت مع اللجنة العليا لاحتفالات دولة الكويت باليوبيل الذهبي التي تترأسها رئيسة اللجنة الاعلامية المنبثقة عن اللجنة العليا للاحتفالات الوطنية الشيخة امثال الاحمد الجابر الصباح وتم التنسيق بين اللجنتين للخروج بالاحتفالية في ابهي صورها.
واضاف الصقعبي في تصريح صحفي اليوم ان (هلا فبراير) وهو مهرجان التسوق الاول في البلاد يتزامن مع الاحتفالات باليوبيل الذهبي للاستقلال وعشرين عاما على التحرير ومرور خمسة اعوام على تولي سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد مقاليد الحكم.
واكد ان الاجتماع شهد تلاقي الرؤى بان تكون احتفالات هذا العام مختلفة عن الاعوام السابقة من حيث الابهار والاهتمام بالجانب التسويقي والمعرفي ليكون انطلاقة جديدة للمهرجان في العقد الثاني والعشرين.
واشار الى الاتفاق خلال الاجتماع على ان يكون شعار الاحتفال للجنة الوطنية متلازما مع شعار مهرجان هلا فبراير 2011 وذلك من اجل تحقيق الرغبة الاميرية السامية في تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري اقليمي.
واوضح الصقعبي ان الاجتماع شهد طرح مجموعة من افكار متجددة لتكون الاحتفالية هذا العام نوعية من اجل تحريك وتنشيط منظومة الاقتصاد الكويتي والعجلة التجارية مما يساهم في توفير الاجواء المناسبة للتأكيد على اهمية السياحة الداخلية والخارجية عبر تنشيط القطاع السياحي التسويقي.
وافاد بان الاحتفالية ستساهم في الترويج للكويت كوجهة سياحية جذابة وذلك من خلال التنسيق بين الجهات الرسمية في الكويت بشكل يضمن الاستفادة المثلى من تنظيم (هلا فبراير 2011). وقال الصقعبي ان المهرجان في دورته الثانية عشرة سوف يشهد العديد من الفعاليات المتميزة التي تتوافق مع الرؤية الاستراتيجية التي وضعتها اللجنة خلال هذه الدورة حيث سعت الى ان يكون مواكبا لطموحات وامال المواطنين الذين ينتظرونه من العام الى العام للاستمتاع بفعالياته المتنوعة.
واضاف "نراعي في المهرجان فيها ان يتواءم مع كافة فئات المجتمع وان يحدث تفاعلا مع الأحداث والأعياد الوطنية لتحقيق الأهداف السامية للمهرجان" مؤكدا ان اللجنة العليا المنظمة في المهرجان تعمل لصالح الكويت ورفعتها ملتزمة بالثوابت العامة والتقاليد الكويتية الاصيلة للكشف عن الوجه الحضاري المشرق للبلاد.
واشار الى ان وكعادته في كل عام سيهتم مهرجان (هلا فبراير) بشريحة معينة من المجتمع الكويتي حيث سيحظى الطفل بنصيب الاسد من فعاليات هذا العام وذلك لتقوية الوازع الديني وغرس حب الوطن والوحدة الوطنية في قلوب الاطفال.
ودعا الصقعبي الى أهمية التنسيق بين الجهات الرسمية في الكويت بشكل يضمن الاستفادة المثلى من تنظيم هذا المهرجان لاسيما ان العديد من القطاعات الكويتية تعتمد كثيرا على ثماره ونتائجه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى