اكد سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء تمسكه بالدستور واعتزازه بالممارسة الديمقراطية الراقية وحرصه على تطبيق القانون وفق مسطرة واحدة حتى ينعم الجميع بالأمن والاستقرار.
وقال سمو رئيس الوزراء في تصريح لصحيفة (عالم اليوم) الكويتية الصادرة اليوم ان العمل الديمقراطي يتطلب الالتزام بالقنوات الدستورية واحترام القانون مضيفا سموه انه سيدخل جلسة مجلس الأمة غدا وسيقبل نتيجة التصويت على كتاب عدم التعاون المقدم ضد سموه.
واضاف سموه ان "الديمقراطية ليست خيارا نقبله حين تتوافق نتائجه معنا ونرفضه أو نحيد عنه عندما تتعارض النتائج مع أهوائنا وانما الديمقراطية ممارسة راسخة في العقيدة السياسية لدى الكويت حكاما ومحكومين ولن نحيد عنها".
واكد سموه انه لا يحمل ضغينة شخصية لأحد وانه يحترم مواقف جميع النواب في جلسة غد سواء من سيصوت مع أو ضد كتاب عدم التعاون.
وذكر ان "الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية حيث لكل نائب قناعاته التي نحترمها ونقدرها ولا نشكك في رغبة الجميع لخدمة الكويت وان اختلفت القناعات والرؤى".
واعرب سموه عن تمنياته بطي صفحة الاستجواب بعد جلسة غد وان يتم فتح صفحة جديدة بين السلطتين عنوانها التعاون والعطاء.
واكد سموه ان عجلة التنمية "بدأت بالدوران وتحتاج الى تكاتف الجميع حتى تستمر وتحقق طموح وآمال الشعب وهي الغاية التي نبحث عنها جميعا