بغداد - قال رئيس الوزراء العراقي المكلف نوري المالكي اليوم ان دولة الكويت تكبدت خسائر مادية وبشرية فادحة بسبب الغزو الصدامي الغاشم لها اواخر القرن الماضي.
واضاف المالكي في بيان هنا على خلفية قرارات مجلس الامن الدولي التي رفعت جزءا من العقوبات الدولية على العراق ان شعوب المنطقة عانت من سياسات النظام البائد العدوانية واعتداءاته على دول الجوار من خلال حربه على الجمهورية الاسلامية الايرانية وغزوه لدولة الكويت الشقيقة.
واضاف ان غزو الكويت الغاشم ضاعف من معاناة الشعب العراقي وألحق بالشعب الكويتي الشقيق خسائر مادية وبشرية فادحة فضلا عما مثله من اعتداء على سيادة دولة شقيقة وجارة وعلى العلاقة التاريخية بين الشعبين العراقي والكويتي.
ورحب المالكي بموقف المجتمع الدولي المساند للعراق وشعبه وللعملية السياسية والتجربة الديمقراطية في رفع العقوبات الدولية التي فرضت بلاده بسبب سياسات النظام السابق.
وقال المالكي ان قرار مجلس الأمن الدولي مثل حدا فاصلا بين عهدين عهد الدكتاتورية والعراق الاتحادي الديمقراطي المحب للسلام والمتعاون مع جيرانه ومحيطه الاقليمي والدولي والساعي لارساء دعائم الأمن والاستقرار والتنمية.
ورأى ان موقف المجتمع الدولي سيكون عاملا مشجعا للحكومة العراقية على المضي في الاندماج مع الأسرة الدولية والانفتاح على العالم مضيفا ان قرار مجلس الأمن الدولي يعد شهادة نجاح لجهود الحكومة العراقية في ازالة آثار النظام السابق وما خلفه من دمار وفقر وتخلف.