محليات

حضرة صاحب السمو أمير البلاد يستقبل الأسرة الإعلامية الكويتية

الكويت - استقبل حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بقصر السيف ظهر اليوم وزير النفط ووزير الاعلام الشيخ احمد العبدالله الاحمد الصباح ورئيس جمعية الصحفيين الكويتية احمد يوسف بهبهاني ومدير عام وكالة الانباء الكويتية (كونا) بالانابة نبيل نجم الياسين والسادة رؤساء تحرير الصحف المحلية.
وقد اكد سموه حفظه الله خلال اللقاء ان ما شهدته الساحة المحلية مؤخرا من مظاهرات وممارسات مؤسفة من خلال التجمعات والندوات التي اقيمت واستخدام العنف بدلا من الحوار يتنافى مع ما جبل عليه مجتمعنا من روح التآخي والمحبة والالتزام بالمسؤولية.
مؤكدا سموه انه متألم لما حدث في الندوات التي اقيمت وان ما حصل ليس خطأ القوات الخاصة والتي كانت تقوم بدورها حسب الاوامر الصادرة اليها بتطبيق القانون ولكن بسبب تصرفات بعض الحضور.
واشار سموه رعاه الله الى انه كان متابعا لهذه الاحداث اولا بأول وانه على علم ودراية ان المسؤولين الامنيين قد اعطوا وقتا كافيا لمنظمي الندوات الا انهم لم يمتثلوا لنداءات مسؤولي الداخلية المتكررة وان البعض قد تمادى في تحدي القانون والتطاول على القائمين عليه مشيدا سموه رعاه الله بقوات الامن التي قامت بواجبها على اكمل وجه وبحرصها على تطبيق القانون.
وقد اكد سموه حفظه الله ان الاوامر التي صدرت من سموه رعاه الله سارية المفعول ولن يسمح بتجاوز القانون ولا باقامة تجمعات خارج الدواوين وان الجهات الامنية لن تتساهل عن اي مظهر من مظاهر الاخلال بأمن الوطن والحفاظ على سلامة المواطنين وانها اوامر لا رجوع فيها وقد تم ابلاغ ذلك لمعالي رئيس مجلس الامة ولسمو رئيس مجلس الوزراء ولوزير الداخلية مشيرا سموه حفظه الله الى ان القانون سيطبق على الجميع فهيبة الدولة لمصلحة الجميع.
وقد أعرب سموه رعاه الله ان اتخاذ الشارع مكانا لطرح القضايا والمشكلات وليس تحت قبة البرلمان يمثل ظاهرة غريبة تتنافى مع النظام البرلماني والاطر الدستورية ويجب اتخاذ الاجراءات اللازمة لوقف هذه التصرفات غير المسؤولة والهادفة الى زج البلاد في اتون الصراعات السياسية.
واكد سموه رعاه الله على اهمية تعزيز التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لتحقيق مقومات الرفاه للمواطنين وتطوير وتقدم الوطن العزيز من خلال تنفيذ المشاريع التنموية التي اقرتها خطة التنمية وازالة اي معوقات تعتري ذلك.
وأشار سموه حفظه الله الى انه ليس هناك مبرر لعقد ندوات الا الدستور فنحن من يحافظ على الدستور وقد تم حل مجلس الامة اكثر من مرة ولم يعدل الدستور وليس هناك داعيا للحديث حول تعديله وقال سموه نحن احرص من غيرنا على حمايته والحفاظ على الديمقراطية مضيفا سموه انه لا احد يزايد على حماية الدستور ولا امن المواطن ولا كرامته فسموه رعاه الله المعني بذلك.
واكد سموه رعاه الله ان على وسائل الاعلام المختلفة المقروءة والمسموعة والمرئية تحمل المسؤولية لاسيما في هذه الظروف وانه يجب عليها ان يكون لها دور ايجابي في وقف الاثارة والتحريض والسعي للعب دور بناء لمد جسور الترابط والمحبة والتماسك بين فئات المجتمع و طوائفه.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى