بغداد - قال الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة في العراق اد ميلكرت هنا اليوم ان العراق ملتزم بترسيم الحدود البرية والبحرية مع دولة الكويت وان الحكومة العراقية المقبلة ستجعل ذلك الالتزام بين اولوياتها.
جاء ذلك اثناء لقاء ميلكرت رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي قبيل ايام قليلة من الاجتماع المرتقب لمجلس الامن الدولي والخاص ببحث ملف إبقاء العراق تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وذكر بيان مكتب رئيس مجلس النواب ان اللقاء شهد بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك من بينها الاجتماع المرتقب والموقف العراقي من العديد من القضايا المتعلقة بمجلس الامن.
ونقل البيان عن ميلكرت تاكيده وجود تطورات ايجابية في كافة المسائل المتعلقة بقضية النفط مقابل الغذاء وأسلحة الدمار الشامل وصندوق تنمية العراق مشيرا الى ان المسألة الوحيدة المتبقية تتعلق بملف الكويت.
واضاف ميلكرت ان الحكومة العراقية أكدت العام الماضي حرصها على انجاح هذا الملف والمتعلق بترسيم الحدود البرية والبحرية بين البلدين مؤكدا ان ذلك سيكون من اولويات الحكومة العراقية الجديدة.
من جهته أعرب الرئيس النجيفي عن القلق من ازدياد حال الغضب في الشارع العراقي نتيجة استمرار الفصل السابع مشددا على اهمية غلق هذا الملف بأسرع وقت ممكن.
واشار النجيفي الى اهمية ان يضطلع العراق بحوارات ثنائية مكثفة مع الجانب الكويتي لحل كافة القضايا العالقة دون الحاجة الى الرجوع الى الامم المتحدة.
وعلى صعيد تشكيل الحكومة المرتقبة أعرب النجيفي عن الأمل بأن يتم حسم تشكيلة الحكومة الجديدة خلال المهلة الدستورية والتي تنتهي في الرابع والعشرين من ديسمبر الجاري.
وبحث الجانبان كذلك الالتزامات السياسية المصاحبة لتشكيل الحكومة من بينها رفع الاجتثاث عن بعض قيادات القائمة العراقية اضافة الى تشريع قانون المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية.
يذكر ان مجلس الامن الدولي سيعقد جلسة خاصة يوم الاربعاء المقبل لبحث الملف العراقي وبقائه تحت طائلة البند السابع من ميثاق الامم المتحدة.