مكسيكو سيتي - قال سفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة المكسيكية سميح جوهر حيات ان زيارة ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وزيرالتجارة والصناعة أحمد راشد الهارون الى المكسيك "متميزة ومثمرة".
وقال حيات هنا اليوم ان زيارة الهارون الى المكسيك للمشاركة في المؤتمر السادس عشر للدول الاطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ حققت نتائج وأسسا ايجابية عديدة يمكن البناء عليها نحو المستقبل في جعل الكويت مركزا تجاريا عالميا مثاليا بمشاركة المستثمرين والشركات المكسيكية.
واشار الى ان الهارون التقى على هامش المؤتمر الذي عقد في مدينة كانكون اخيرا الرئيس المكسيكي فيلبي كالديرون حيث التقاه على مأدبة افطار عمل ومرة اخرى على مأدبة عشاء كما اجتمع الى وزراء الخارجية والطاقة والاقتصاد المكسيكيين.
ونقل الهارون خلال الاجتماعات تحيات حضرة صاحب السمو امير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم.
وأبلغ الهارون الرئيس المكسيكي بأن القيادة السياسية العليا في الكويت تتطلع الى زيارته المرتقبة الى البلاد في المستقبل القريب.
يذكر أن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح زار المكسيك في شهر يوليو الماضي وقدم دعوة رسمية موجهة من حضرة صاحب السمو امير البلاد الى الرئيس المكسيكي الذي وعد بتلبيتها مشكورا.
وأكد الرئيس كالديرون خلال اللقاء بأنه سيقوم بزيارة الكويت قريبا مشيرا الى عزمه تطوير علاقات بلاده الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع الكويت وباقي دول الخليج العربية.
وتمتد جذور العلاقات الكويتية المكسيكية الى 35 عاما وتتميز بالتطور المستمر حيث شهدت خلال هذا العام طفرة نوعية على اكثر من صعيد خاصة اثر الزيارة التاريخية لسمو الشيخ ناصر المحمد حيث شكلت الزيارة دفعة للعلاقات الثنائية.
كما توجت الزيارة الرسمية الثانية لسمو رئيس مجلس الوزراء في شهر سبتمبر الماضي ممثلا لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الى المكسيك للمشاركة في احتفالاتها بمناسبة مرور 200 عام على الاستقلال والدستور نقطة الانطلاق في علاقات البلدين وتطويرها حيث تم افتتاح سفارة للكويت وتعيين سفير مقيم في المكسيك.
وادت زيارتا سمو رئيس مجلس الوزراء الى المكسيك الى حراك نشط في الزيارات المتبادلة حيث ستقوم وزيرة الطاقة المكسيكية خيورخينا كيسيل مارتينيس بزيارة دولة الكويت في بداية العام المقبل.
ومن المتوقع ان تسفر عن توقيع مجموعة من الاتفاقات الثنائية بين البلدين حيث تولي الكويت اهتماما كبيرا لعلاقاتها مع المكسيك وتتبنى سياسة خارجية نشطة تعبر عن نهج ثابت ومعتدل دأبت القيادة السياسة العليا ممثلة في حضرة صاحب السمو أمير البلاد على تكريسه وتقوم على بناء علاقات شراكة قوية مع مختلف دول العالم في اطار رؤية استراتجية شاملة.