محليات

دولة الكويت تؤكد أهمية استمرار العمل ببروتوكول كيوتو

كانكون / المكسيك- دعت دولة الكويت الى اهمية استمرار العمل ببروتوكول (كيوتو) من خلال اعتماد فترة الالتزام الثانية لدول (المرفق الأول) وعدم الخروج بقرارات تؤدي الى فرض التزامات جديدة على الدول النامية.
جاء ذلك في كلمة دولة الكويت في مؤتمر الدول الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ هنا الليلة الماضية والتي القاها ممثل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وزير التجارة والصناعة أحمد راشد الهارون.
واستثنت دولة الكويت في كلمتها امام المؤتمر الذي بدأ اعماله في 29 نوفمبر الماضي ويختتم فعالياته هنا اليوم من هذه الالتزامات الاجراءات الوطنية الطوعية المناسبة للتخفيف والمدعومة بالتكنولوجيا والتمويل وبناء القدرات وكذلك الحاجة لتبني ودعم الحلول التقنية للحد من تدهور المناخ.
ودعت جميع الدول للتعاون من أجل الوصول الى الغايات النبيلة الداعية الى تحقيق حلم الانسانية في ايجاد بيئة نظيفة وصحية.
وقال الهارون في الكلمة التي القاها "ان دولة الكويت يسعدها دائما أن تسهم وبشكل فاعل في أعمال هذا المؤتمر واننا نأمل أن نتوصل من خلال اجتماعاتنا في كانكون الى اتفاق يشكل صفقة من القرارات الشاملة والمتوازنة وذلك من أجل التنفيذ الكامل والفعال للاتفاقية الاطارية للتغير المناخي بما يتفق مع مبادئها وأحكامها وعلى وجه الخصوص مبدأ المسؤولية المشتركة لكن المتباينة وأن يكون شاملا لجميع غازات الاحتباس الحراري وكافة القطاعات الاقتصادية دون تحيز لقطاع معين".
وشدد على "ضرورة أن لا يؤدي الاتفاق الى احداث اي نوع من التأثير السلبي في التجارة الدولية من خلال تبني سياسات تجارية حمائية مقنعة ومتحيزة ضد مختلف انواع الوقود الاحفوري وبخاصة المنتجات البترولية التي تعتمد عليها اقتصاديات العديد من الدول المنتجه لهذا النوع من الوقود ومنها دولة الكويت".
واشار الى انه ينبغي ان "يتم تبني الحلول التقنية لخفض الانبعاثات مثل تقنية احتجاز وتخزين ثاني أكسيد الكربون واعتبارها من مشاريع آلية التنمية النظيفة من أجل تحقيق التخفيضات الطموحة في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري".
واضاف الهارون "ان دولة الكويت تعمل على خفض انبعاثات الغازات الدفيئة وفي سبيل تحقيق هذا الهدف فقد قطعت شوطا كبيرا وبشكل طوعي وبحسب الامكانات المتاحة في اعادة تأهيل منشآتها النفطية والصناعية حيث تبنى القطاع النفطي استراتيجية جديدة تهدف الى الحد من الانبعاثات بالاضافة الى وضع آليات لتطبيق وتحسين كفاءة الطاقة واستخدام التكنولوجيا النظيفة للطاقة الاحفورية".
واوضح انه "وفي مجال الطاقة البديلة فقد اهتمت دولة الكويت وبتوجيهات سامية من صاحب السمو أمير دولة الكويت حفظه الله ورعاه بالبحث لايجاد أفضل السبل للتوصل الى طاقة بديلة يمكن جلبها واستخدامها بسهولة ويسر بما في ذلك الاستخدام السلمي للطاقة النووية".
واوضح انه في هذا السياق يقوم معهد الكويت للابحاث العلمية بالبحث لايجاد أحدث السبل والوسائل لتحقيق ذلك الهدف بالتعاون مع الجهات البحثية المتطورة في العالم.
واعرب الهارون عن دعم الكويت لموقف دولة قطر الشقيقة في استضافة مؤتمر الدول الأطراف الثامن عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ للعام 2012 من أجل أن تحظى دول غرب آسيا بشرف استضافة هذا المؤتمر المهم.
وأضاف "ونحن على ثقة بأن دولة قطر ستبذل قصارى جهدها لتقديم التسهيلات اللازمة لانجاح هذا المؤتمر الهام".
وحضر مع رئيس الوفد سفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة المكسيكية السفير سميح جوهر حيات وأعضاء الوفد الرسمي المرافق.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى