محليات

رؤساء وزراء بريطانيا أكدوا ان قرار دعم الكويت ضد الغزو الصدامي كان "صائبا"

لندن - قال مبعوث حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح المستشار في الديوان الاميري الدكتور يوسف حمد الابراهيم ان رؤساء وزراء بريطانيا السابقين اكدوا ان قرار وقوف بلادهم مع الكويت ابان الغزو الصدامي الغاشم كان قرارا صائبا.
وقال الدكتور الابراهيم في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) في ختام زيارته الى العاصمة البريطانية لندن والتي استمرت اربعة ايام انه وبناء على تكليف من حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه حملت دعوات شخصية من سموه الى كلا من ملكة بريطانيا الملكة اليزابيث الثانية ورؤساء الوزراء السابقين البارونة مارغريت تاتشر وجون ميجور وتوني بلير.
واوضح الابراهيم ان الزيارة هدفت الى تسليم دعوات سموه للمسؤولين البريطانيين لحضور احتفالات دولة الكويت بذكرى مرور 50 عاما على الاستقلال ومرور 20 عاما على التحرير وذكرى مرور خمس سنوات على تولي حضرة صاحب السمو امير البلاد مقاليد الحكم.
واضاف انه قام بتسليم الدعوات لبعض المسؤولين شخصيا او عن طريق ممثلين عنهم مؤكدا انهم اجمعوا على عمق علاقات الصداقة المتينة التي تربط بريطانيا بدولة الكويت.
وذكر في هذا السياق انهم اشادوا بلمسة الوفاء من خلال هذه الدعوات الشخصية التي بعث بها حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح.
واكدوا ان ما قاموا به واتخذوه من قرارات ابان فترة الغزو الصدامي الغاشم على دولة الكويت عام 1990 كان قرارا صحيحا وصائبا لانه كان من اجل احقاق الحق وعودة الحق لأصحابه.
وجددوا تأكيدهم على ان دولة الكويت دولة مسالمة ودائما لها دور ايجابي في المجتمع الدولي وتعمل على تعزيز علاقاتها مع الدول كافة بناء على ركائز القانون الدولي.
ولفت الى ان دولة الكويت لاتركز فقط على الاحتفال بهذه الذكرى فقط بل تنظر الى مستقبل علاقاتها مع العراق او بقية دول العالم وكيفية بناء اقتصادها وتنميته وفقا لما يطمح اليه سمو امير البلاد.
وقال ان الاحتفال الذي سيجرى في الكويت في فبراير من العام المقبل هو بمثابة تعبير من دولة الكويت عن امتنانها الى الدول التي ساهمت في التحرير وضحت بأبنائها ودافعت عن العدالة الدولية وميثاق الامم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى