محليات

مبعوث سمو الأمير يسلم دعوة الى بان كي مون لحضور احتفالات الكويت في فبراير

سلم مبعوث حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح المستشار في ديوان سموه محمد عبد الله أبوالحسن الليلة الماضية رسالة خطية الى نائبة السكرتير العام للامم المتحدة أشا-روز مغيرو تتضمن دعوة موجهة الى السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون لحضور الاحتفالات بمناسبة مرور خمسين عاما على استقلال الكويت وعشرين عاما على تحريرها.
وقال المستشار محمد ابوالحسن لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب الاجتماع "ان حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح شرفه بنقل رسالة خطية من سموه الى السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون تتضمن دعوة موجهة اليه للمشاركة في الاحتفالات التي ستقيمها دولة الكويت يوم 26 فبراير بمناسبة مرور عشرين عام على التحرير".
ويقوم السكرتير العام للامم المتحدة في الوقت الحاضر بزيارة رسمية الى قازاخستان. وشدد المستشار أبو الحسن على أهمية الدور الذي قامت به الأمم المتحدة في عملية تحرير الكويت وعلى أن التحرير جاء نتيجة لتفويض من مجلس الأمن في قراره 678 الذي دعا الى اتخاذ "جميع الوسائل اللازمة" لارغام العراق على الانسحاب من الكويت.
وأشار الى أن ذلك التفويض وجه الى الدول الأعضاء المتعاونة مع الكويت لكي تكفل انسحاب القوات العراقية من الكويت وعودة الحكومة الشرعية مضيفا ان الامم المتحدة قامت بتلك المهمة وتابعت العمليات العسكرية التي أدت الى تحرير الكويت "خطوة بخطوة" وبموجب نصوص الميثاق.
وأضاف أن ذلك كان "صفحة مشرقة" في تاريخ الأمم المتحدة لأنها استطاعت ولأول مرة أن تطبق ما جاء في الميثاق بحق عدوان غير مسبوق وقع على دولة مستقلة وعضو في الأمم المتحدة.
واعاد ابوالحسن الى الاذهان الدور الذي قامت به الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وعلى رأسها دول الخليج والدول العربية والدول الصديقة مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان وغيرها من الدول مشيرا الى أنها كانت "صفحة ناصعة" في تاريخهم.
وشدد على أن التحرير تم بتفويض من الأمم المتحدة موضحا "لذلك جاءت الدعوة شخصية من سمو الامير الى السكرتير العام للامم المتحدة الذي سوف نتشرف بلقائه في الكويت وسوف يجد الترحيب والتقدير العالي للشعب الكويتي له لقيادة الأمم المتحدة لعملية تحرير الكويت".
وأعاد ابوالحسن الى الاذهان ان مجلس الأمن ضمن ولأول مرة حدود دولتين بموجب القرار 833 لأن انتهاك الحدود الكويتية أدى الى زعزعة الأمن والاستقرار في العالم وبأن المجلس قام بمسؤوليته عندما وافق على قرار لجنة ترسيم الحدود حتى يمنع أي تهديد للامن والسلام في العالم مستقبلا.
وحضر الاجتماع القائم بالأعمال في بعثة الكويت لدى الأمم المتحدة المستشار محمد فيصل المطيري.
وكان المستشار أبو الحسن سلم في الأسبوع الماضي دعوة مماثلة الى القيادة في الارجنتين.
ومن المتوقع أن يسلم دعوات أخرى في الايام القليلة المقبلة الى المسؤولين في أوتاوا وواشنطن وهيوستن وهندوراس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى