محليات

المبارك تقدم ورقة عمل خلال مؤتمر العلوم الاجتماعية حول الملامح التشخيصية للخطة التنموية في الكويت

الكويت - قدمت عضو مجلس الأمة الدكتورة معصومة المبارك ورقة عمل بعنوان (الملامح التشخيصية للخطة التنموية في الكويت الطموحات والمعوقات) خلال الجلسة الرئيسية للمؤتمر الدولي الرابع للعلوم الاجتماعية بجامعة الكويت.
وقالت المبارك في كلمتها خلال المؤتمر الذي افتتح اليوم ان هناك مشكلات تعاني منها الشعوب وتحتاج الى تشخيص حقيقي من قبل المختصين والباحثين في مجال العلوم الاجتماعية.
واضافت ان "دوري الحالي كعضو في البرلمان الكويتي (مجلس الامة) يمكنني من القيام بدور الفاحصة والناقدة والمحللة لاي قانون او قرار يدور في المجلس الذي يهم بالدرجة الاولى مجتمعنا الكويتي ومصالحة".
وذكرت ان التخطيط هو عملية التفكير بالمستقبل والتنبؤ بالمشكلات وتحديد الامكانات والاحتياجات ووضع الحلول مشيرة الى ان صياغة الخطط تتطلب وضع الاهداف والمعايير المراد تحقيقها ورسم السياسات والاجراءات والتنبؤ بمسار التنفيذ ومتابعته ووضع برامج عمل زمنية وجداول انجاز الخطة.
وشددت المبارك على ضرورة الانتقال من الميزانية الرقمية الى الميزانية البرامجية التي تهدف الى خدمة خطة التنمية الموضعة موضحة ان ذلك يستوجب حصر الموارد المادية والبشرية وتوظيفها لخدمة الخطة.
واكدت ان التنمية هي عملية مجتمعية ليست حصرا على جهاز من اجهزة الدولة ولا على القطاع العام دون الخاص ولكنها نتاج المجتمع والكل يستفيد منها ويجب المشاركة فيها.
واضافت ان التنمية هي عملية ذات ابعاد اقتصادية وسياسية واجتماعية ويتاثر كل منها بالاخر لتحقيق التنمية المطلوبة مشيرة الى ان التنمية تحتاج الى تفاعل اجتماعي من خلال الشعوب لانجاحها وبغير ذلك لا تتحقق التنمية.
وقالت المبارك ان خطة التنمية الحالية هي اقتراح من الحكومة ويعمل البرلمان لانجاحها مبينة ان قانون اصدار خطة التنمية الجديدة الزم الحكومة بتقديم تقارير متابعة كل ستة اشهر وهذه خطوة ايجابية في تحقيق التنمية وتمكن من قياس الاداء والتعرف على اوجه القصور ومسبباته .
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى