الكويت - نظمت السفارة الامريكية في دولة الكويت اليوم محاضرة بعنوان (الاعلام الرقمي والاجتماعي) في جامعة الكويت.
القى المحاضرة مسؤول مصادر المعلومات لمنطقة الخليج العربي التابع لوزارة الخارجية الامريكية جون اميكانتونيو في قاعة (عبدالله العتيبي) في مبنى كلية الاداب في كيفان والتي حضرها طلبة قسم الاعلام في جامعة الكويت.
واستهل اميكانتونيو محاضرته باستعراض فكرة عامة عن العلاقة المتنامية بين الصحافة وتكنولوجيا الاتصال عبر الانترنت موضحا ان التقنيات المستخدمة مع (ويب 0ر2) هي (ويب بلوغ) والمدونات او (بلوغز) و(ويكيس) وخدمة النشر البسيطة (ار.اس.
اس) والرسائل القصيرة او (اس.ام.اس) والرسائل الفورية (اي.ام) ومواقع التواصل الاجتماعي والاختيار او (تاغينغ).
واشار الى انه "وفقا للاحصاءات فقد تزايد استخدام الموقع الاجتماعي (تويتر) في عام 2009 بنسبة 382ر1 بالمئة بسبعة ملايين مستخدم في حين يقدر عدد مستخدمي موقع (فيس بوك) الاجتماعي ب250 مليون مستخدم نشط وحاليا يملك الموقع اكثر من 133 مليون مدونة".
وقال اميكانتونيو ان "استخدام خدمة (ار.اس.اس) تخول الكتاب مثل كتاب المقالات ورساميين الكاريكاتير من نشر مقالاتهم او اخبارهم في عدة اماكن".
واشار الى ان "المدونات هي نوع من المفكرات الشخصية المرتبة زمنيا التي تسمح المستخدمين بالتعليق على ما يتم نشره الامر الذي يسمح للمستخدمين بتعقب مستجدات الراي العام والافكار لاسيما عند فئة الشباب".
وفي هذا السياق اشار مسؤول الامريكي الى انه "في الوقت الحالي العديد من المؤسسات الصحافية لديها توجيهات محددة لصحافيين العاملين فيها عند استخدام شبكات التواصل الاجتماعي".
واضاف ان "توجيهات صحيفة (واشنطن بوست) على سبيل المثال هي حماية نزاهة المهنة والهوية الشخصية كمراسل او صحافي والبقاء دائما موضوعيا والابتعاد عن نشر اي شيء منحاز وتجنب الارتباط باي شبكة اجتماعية موجهة والمواقع الشخصية للصحافيين ليست مكانا لطرح قضايا الصحيفة".
وقال اميكانتونيو ان "اكبر ميزة حصلت عليها الصحافة من الاعلام الاجتماعي هي تبسيط القدرة على التعرف على المصادر والتواصل معها".
وحول وسائل الاعلام الاجتماعي مثل موقعي (فيس بوك) و(تويتر) اكد اميكانتونيو انهما من "اهم مزايا الاعلام الاجتماعي للصحافيين حيث تسمح لهم بالتعرف على مصادرهم بالاضافة الى خلق الحس الفوري للاخبار .