يسلم فريق الهلال الاحمر الكويتي بحضور سفير دولة الكويت لدى باكستان نواف العنزي غدا آخر شحنة من الخيام الى اسلام أباد لتوزيعها على ضحايا الفيضانات.
وتأتي تلك المساعدات ضمن سلسلة المساعدات التي بدأتها الكويت منذ تعرض باكستان لفياضانات مدمرة في اغسطس الماضي حيث قدمت تبرعا ب10 ملايين دولار لصالح الضحايا فضلا عن 9 ملايين أخرى تبرعت بها الجمعيات الخيرية الكويتية.
وبدأ اللاجؤون الباكستانيون في مخيم (مولتان) الذي قدم له الهلال الاحمر الكويتي شحنات كبيرة من المساعدات بالعودة الى مناطقهم ليبدأوا رحلة اعادة بناء منازلهم وايجاد سبل للعيش بعض الفيضانات المدمرة التي تعرضت لها بلادهم.
وثمن عدد من اللاجئين في المخيم الذي استقبل اللاجئين من أكثر المناطق تضررا بالفيضانات من اقليم (البنجاب) الشرقي وقوف الكويت بجانبهم.
وقال السيدة شريفان ماي (60 عاما) وهي واحدة من الذين فقدوا نصف عائلاتهم في الفيضانات أن الدمار الذي حل ببلدها كان كبيرا جدا ولم تر مثله طوال حياتها ما دعاها الى مغادرة منزلها وممتلكاتها.
واضافت لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) انها عندما وصلت الى مخيم اللاجئين في (مولتان) قام عناصر الجيش بتوزيع الغذاء واخبروهم أن فرقا من الكويت ستأتي لتقديم مواد الاغاثة.
واوضحت "كنا متشككين في البداية لكن عندما وصلنا هناك أعطوناالخيام والطرود الغذائية وكل المواد الضرورية" مؤكدة ان تلك المساعدات اعادت الشعور "بأننا لم نغادر ديارنا".
اما رياض أختار وهو ضحية أخرى للفيضانات فاكد انه لن ينسى "اللفتة الكريمة لجميع الشعوب بما فيهم الكويتين الذين جاؤوا لمساعدتنا" لافتا الى دور الهلال الاحمر الكويتي في توزيع مواد الاغاثة.