محليات

الخرافي يبدي استغرابه من عدم وجود اقتناع دولي بأن البرنامج النووي الايراني برنامج سلمي

دمشق / اعرب رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم محمد الخرافي هنا اليوم عن استغرابه من عدم وجود اقتناع دولي بان البرنامج النووي الايراني برنامج سلمي.
وقال في تصريح للصحافيين هنا عقب افتتاح المؤتمر العام الخامس لمجلس اتحاد البرلمانات الاسيوية "نحن لا نشعر بتخوف من الملف النووي الايراني" لافتا الى ان ايران اكدت اكثر من مرة ان برنامجها للاغراض السلمية.
واضاف "انا استغرب عدم وجود اقتناع بأن هذا هو الاتجاه الصحيح" متسائلا "لماذا الحديث فقط عن ايران وننسى اسرائيل التي لديها ترسانة نووية عسكرية ولا نسمع أي نقد لها في هذا الشأن".
وفي الشأن الفلسطيني دعا الخرافي الفصائل الفلسطينية الى انجاز المصالحة الوطنية ولم الشمل الفلسطيني وتوحيد صفوفهم والعمل
بصوت واحد حتى يستطيع المسلمون والعرب دعم قضيتهم في المحافل الدولية.
من جهته اعرب رئيس مجلس الشورى السعودي عبدالله بن محمد بن ابراهيم ال شيخ في تصريح مماثل عن امله في ان يخرج المؤتمر البرلماني الاسيوي بنتائج مرضية للجميع تخدم شعوب المنطقة وقضاياها.
وقال في رده على سؤال ان القضية الفلسطينية ستكون من البنود الرئيسية والاساسية في المؤتمر اضافة الى ملف الطاقة النووية في منطقة الشرق الاوسط من جوانبها السلبية والايجابية.
واكد في هذا الصدد ضرورة ان يكون استخدام الطاقة النووية خاضعا للمعايير الدولية والتفتيش الدولي في كل الدول من دون استثناء.
ومن جانبه قال رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني في تصريح للصحافيين حول استراتيجية ايران في المنطقة "ان استقرار وامن المنطقة يكون بواسطة دولها وهذه هي استراتيجية ايران" مؤكدا ان بلاده تسعى الى تحقيق الامن والاستقرار في العراق وافغانستان ولبنان.
ورأى ان القرار الظني للمحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري مشروع هدفه "ضرب الاستقرار في لبنان".
وأوضح ان الاطياف اللبنانية المختلفة هي صاحبة الشأن وهي قادرة على حل مشاكلها بنفسها ولا تحتاج لاحد من الخارج.
ووصف لاريجاني زيارة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الى طهران بانها "ايجابية" وتناولت القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك مشيرا الى ان وجهات النظر "متطابقة".
وعن الوثائق التي نشرها موقع (ويكيليكس) بشأن العلماء الايرانيين قال لاريجاني "ان الموضوع النووي الايراني له عدة مراحل واحدها أن يجعل الغربيون ايران تنصرف عن هذا الموضوع وقد بدلوا سياساتهم عبر التهديد بالقرارات والحصار".
وأوضح رئيس مجلس الشورى الايراني من جهة أخرى ان مؤتمر اتحاد البرلمانات الآسيوية سيبحث في مواضيع سياسية واقتصادية وثقافية اضافة الى التوتر في المنطقة معربا عن أمله في ان تسهم رئاسة سوريا للجمعية البرلمانية الاسيوية في العامين المقبلين في حل الكثير من القضايا التي تؤرق دول وشعوب المنطقة
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى