الكويت - اكد رئيس مجلس الوزراء بالانابة ووزير الدفاع الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح على الفريق المكلف بمتابعة تسرب الغاز في منطقة الاحمدي بمضاعفة الجهود لايجاد معالجة جذرية لأسباب التسرب على نحو دقيق لحماية المواطنين ووضع تدابير لضمان المحافظة على أرواحهم وسلامتهم وممتلكاتهم.
جاء ذلك في جولة تفقدية قام بها رئيس مجلس الوزراء بالانابة ووزير الدفاع اليوم الى المواقع التي شهدت تسرب الغاز في تلك المنطقة وذلك انطلاقا من الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة للحفاظ على سلامة وصحة المواطنين وعلى وجه الخصوص فيما يتصل بمشكلة تسرب الغاز.
وطالب رئيس مجلس الوزراء بالانابة الفريق المكلف بإجراء مسح شامل لمنطقة الأحمدي كاملة ودعم أعمال الفريق الميداني بكل المتطلبات الفنية والاستشارية وتشكيل لجنة للتحقيق في أسباب تكون هذه الغازات تحت سطح الأرض.
وزود الفريق المكلف بالمتابعة بكل الصلاحيات الكفيلة بتمكينه من انجاز مهمته وأصدر توجيهاته الى هذا الفريق بالاستعانة بالخبرات والمراكز العالمية المتخصصة للتوصل الى تشخيص كامل ودقيق لهذه المشكلة وتحديد أسبابها وضمان عدم تكرارها وبوضع التدابير والاجراءات اللازمة وفق الأسس العملية المتبعة في الدول المتطورة.
وشدد في خط متواز ايضا على ضرورة اجراء التحقيقات اللازمة لتحديد أوجه القصور والخلل الذي تسبب بحدوث هذه المشكلة ومحاسبة كل من تثبت مسؤوليته عن هذا القصور وتعريض سلامة المواطنين الى الخطر.
وأشاد بالتعاون والتفهم الطيب الذي أبداه المواطنون في مساعدة الجهات الأمنية ومعاونتها في أداء مهمتها وانجازها على النحو المأمول.
وقد استعرض رئيس مجلس الوزراء في بداية الجولة التي رافقه فيها أمين عام مجلس الوزراء عبداللطيف الروضان ووكيل وزارة الداخلية بالانابة الفريق غازي العمر وأعضاء اللجنة العليا للدفاع المدني الجهود المبذولة لمواجهة هذه المشكلة.
ثم انتقل الى مركز ادارة الأزمات بشركة نفط الكويت حيث استمع الى شرح تفصيلي من اعضاء الفريق المكلف بمتابعة هذا الموضوع أوضحوا فيه الأسباب المحتملة لتسرب الغاز وماتم اتخاذه من خطوات علاجية ووقائية من اجل حماية المواطنين وسكان المنطقة من أية مخاطر محتملة وضمان سلامتهم وصحتهم وممتلكاتهم.
واضاف اعضاء الفريق انه تم عزل المنطقة التي أصابها التسرب الغازي وإيقاف امدادها بالغاز بموازاة القيام بعمليات لسحب الغاز.
واكدوا ان الاجراءات التي تم اتخاذها حتى الآن انعكست ايجابا على قراءات التلوث التي تبين أنها لاتدعو الى القلق وطالبوا بايجاد مساكن مؤثثة بديلة.