محليات

الشيخ احمد العبدالله الصباح يختتم زيارته الناجحة الى الصين

غوانزو (الصين) / غادر وزير النفط ووزير الاعلام الشيخ أحمد العبدالله الاحمد الصباح مدينة غوانزو الصينية اليوم عائدا الى الكويت مختتما جولته الناجحة في الصين.
وكان في وداع الشيخ احمد العبدالله الصباح في المطار القنصل العام الكويتي في غوانزو عبدالوهاب الصقر وعدد من الدبلوماسيين الكويتيين هنا فضلا عن عدد من كبار المسؤولين بقطاع النفط الكويتي.
وقال الشيخ احمد الصباح قبيل مغادرته غوانزو عاصمة مقاطعة غوانغدونغ جنوبي الصين ان زيارته كانت فرصة عظيمة لتعزيز العلاقات الصينية - الكويتية حيث تبادل الجانبان الآراء بشأن القضايا الرئيسية محل الاهتمام المشترك.
وكان الشيخ احمد الصباح قد عقد في بكين الاسبوع الماضي سلسلة من المحادثات مع مسؤولين صينيين من بينهم نائب رئيس الوزراء لي كه تشيانغ ورئيس شركة (سينوبيك) الصينية لتكرير النفط سو شولين اتفقوا خلالها على تعزيز التعاون في مجال الطاقة ودعم اقامة المشروع الصيني - الكويتي المشترك لتكرير النفط وانتاج البتروكيماويات في غوانغدونغ.
كما تبادل الشيخ احمد الصباح ولي كه تشيانغ وجهات النظر ازاء تطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك ومن بينها الاستثمار والثقافة والتعليم والرياضة.
وقال الوزير ان الهيئة العامة للاستثمار الكويتية ستفتح مكتبا لها في بكين قريبا ما يعكس اهتمام الكويت الكبير بسوق الاستثمار في الصين.
كما تضمنت القضايا التي بحثها وزير النفط ووزير الاعلام مع نائب رئيس الوزراء الصيني تعزيز التبادل الثقافي بين الجانبين عبر مبادرات مثل تدشين برنامج منح دراسية لتبادل الطلاب المتفوقين.
كذلك اشار المسؤولان الى عقد "اسبوع ثقافي" في كلتا الدولتين العام المقبل للاحتفال بالذكرى الاربعين لاقامة العلاقات الدبلوماسية بين الكويت والصين.
وقال الشيخ احمد الصباح في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الاشهر المقبلة ستشهد مزيدا من الزيارات المتبادلة لكبار مسؤولي البلدين لبحث القضايا ذات الصلة ما يشير الى اهتمام الجانبين بتعزيز العلاقات والجهود التي يبذلانها في هذا الاطار.
وعلى صعيد الطاقة قال الشيخ احمد الصباح ان مؤسسة البترول الكويتية وشركة (سينوبيك) صاحبة اكبر مصفاة للنفط في آسيا اتفقتا على تدشين مشروعات مشتركة في دول اخرى مضيفا ان وفدا كويتيا سيزور الصين في وقت لاحق من العام الحالي لتعزيز تلك الفكرة الجديدة.
كما تضمنت محادثات الشيخ احمد الصباح ايضا فتح قطاع النفط والغاز الكويتي امام (سينوبيك) الصينية.
وسعى الشيخ احمد الصباح ايضا الى الحصول على مزيد من الدعم من القادة الصينيين في كل من بكين وغوانغدونغ لتقديم الموافقة الحكومية النهائية على اقامة مصفاة النفط ومصنع المنتجات البتروكيماوية في غوانغدونغ بين شركة البترول الكويتية العالمية و(سينوبيك).
واعرب عن امله في صدور الموافقة النهائية على اقامة مصفاة النفط المقرر ان تنتج 300 الف برميل يوميا بنهاية العام الحالي او اوائل العام المقبل.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى