الكويت - اشاد وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي بالعلاقات الوثيقة التي تربط بين بلاده والكويت وتشكل نموذجا راقيا على مستوى المنطقة واصفا اياها بالمثمرة والايجابية.
وقال الوزير الخلفي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم على هامش زيارته مقر جمعية الصحافيين الكويتية ضمن اطار زيارته للكويت ضيفا على الملتقى الاعلامي العربي ان الشراكة الاستراتيجية بين المغرب ومجلس التعاون الخليجي أثرت على العلاقات مع دولة الكويت " مضيفا ان الدعم موجه الان نحو برامج تنموية واقتصادية واجتماعية من خلال عدة لجان عليا مشتركة مع الكويت ودول مجلس التعاون.
وأوضح ان المغرب يتبنى سياسات جديدة من شأنها تأمين استقرار وحرية الرأي في المغرب و"طريق الاصلاح في إطار الاستقرار الذي تستخدمه العديد من الدول المتقدمة" مضيفا انه طريق لا ينعكس سلبا على الوحدة الوطنية وعلى سياسات التنمية الاقتصادية والاجتماعية المطلوبة.
وذكر ان من أهم تلك الاصلاحات في المغرب مسألة العدالة والقضاء من حيث استقلاليته وتعدديته والدفع في اتجاه اللامركزية والتحركات الايجابية حيال مجال الاعلام وحريتهما والاعتراف القانوني بالصحافة الالكترونية.
واضاف انه تم في الآونة الأخيرة دعوة المواقع الالكترونية والمشاركين فيها بالمغرب الى التسجيل في وزارة الاتصال وقدمت لهم عدة ورش عملية عن أخلاقيات الصحافة والملكية الفكرية والنموذج الاقتصادي لكيفية استمرار تلك المواقع.
وقال الوزير الخلفي ان الدستور المغربي الجديد يخص للصحافيين بعدة بنود ومواد منها تأمين الحق للصحافي في الوصول الى المعلومة و ضمان حرية الصحافة وعدم تقييدها بأي شكل من أشكال الرقابة القبلية اضافة الى دعم إطار المجلس الوطني للصحافة في المغرب الذي يدعم الصحافيين من دون أي نوع من التمييز واتباعه للحيادية والشفافية.
وذكر ان المستقبل والواقع يفرض على الدول إعادة النظر في دور وزارات الاعلام لاسيما مع المستجدات في مجال مواقع التواصل الاجتماعي وتعزيز التنظيم الذاتي للمؤسسات والمنظمات المختلفة حتى تتمكن من أن تكون مستقلة وديموقراطية ودفعها لأن تكون سلطة أو منظمة أخلاقية تبتعد عن قضايا التشهير والتجريح.