محليات

السفير النخيلان..الكويت تتمتع بثقل ومصداقية كبيرين دوليا بفضل توجيهات قيادتها السياسية

ستوكهولم / قال سفير دولة الكويت لدى السويد علي ابراهيم النخيلان اليوم ان دولة الكويت تتمتع بمصداقية وثقل كبيرين على المستوى الدولي بفضل توجيهات القيادة السياسية فيها.
وقال النخيلان في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) هنا ان " دولتنا العزيزة الكويت تتمتع ولله الحمد بعلاقات تاريخية ومتجذرة مع مملكة السويد الصديقة كما تتمتع بمصداقية وثقل كبيرين على المستوى الدولي بفضل توجيهات القيادة السياسية فيها".
واوضح ان العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين بدأت منذ عام 1964 بتوقيع اتفاق على اقامة العلاقات الدبلوماسية مضيفا ان اول سفارة لدولة الكويت في العاصمة ستوكهولم افتتحت في عام 1994.
واشار الى ان افتتاح السفارة الكويتية جاء ترجمة للتطور المتنامي والزيادة المطردة في العلاقات بين البلدين على كل الصعد سواء على مستوى التنسيق والتشاور السياسي او على مستوى التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري وحتى على مستوى اللقاءات في المجالات الثقافية والعلمية والاكاديمية.
واشاد بالزيارة التي قامت بها الاسبوع الماضي الى العاصمة ستوكهولم وزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتورة رولا دشتي للمشاركة في اعمال الاجتماع التاسع لخدمات التوظيف الوطنية ومنظمات الامم المتحدة الخاص ببرنامج الشباب المهنيين.
وقال ان الزيارة "كانت فاعلة وناجحة جدا" وعكست اهتمام الكويت في التنمية بشكل عام واهتمامها بشكل خاص بالشباب الذين يعتبرون الكنز الحقيقي والثروة الحقيقية لكل المجتمعات والدول في اشارة الى نظرة القيادة السياسية الكويتية الى ما يمثله الشباب من اهمية في المستقبل.
واستعرض السفير النخيلان العلاقات الكويتية - السويدية موضحا ان للسويد التي تعتبر من دول الحياد العالمي "موقفا مشرفا" ابان الغزو الصدامي للبلاد في عام 1990 وكانت مناصرة ومؤيدة لقضايا الشعب الكويتي ودولة الكويت كما ساهمت في المجهود العسكري لتحرير البلاد.
وقال ان هناك العديد من الشخصيات السويدية التي كان لها دور كبير في ترؤس كثير من مهام الامم المتحدة "وتحديدا المهام المكلفة" من قبل السكرتير العام للامم المتحدة لمتابعة القضايا الشائكة والمتعلقة بالعلاقات الكويتية - السويدية.
واوضح ان من بين تلك الشخصيات رالف ايكيوس ممثل السكرتير العام لقضية ملف العراق في شأن التسلح واسلحة الدمار الشامل وايضا في مجالات كثيرة من ضمنها مجالات حقوق الانسان ومجالات التقصي والبحث عن الاسرى والمفقودين الكويتيين لدى العراق.
وقال "اما على الجانب الاقتصادي فنحن نفخر كثيرا بما وصلت اليه العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين ونتطلع الى المزيد بما يعكس الرغبة السياسية فيهما وكذلك فرص التبادل الاستثماري بينهما".
واشار الى ان هناك مجالات ترغب الكويت في التركيز عليها لما تمثله من تقدم وازدهار في الخبرة السويدية لاسيما في المجالات المتعلقة بالبيئة والصناعات الدوائية وفي مجالات الاستثمار في الطاقة النظيفة وفي مجال الخبرة والتعليم والتربية.
وبين ان هذه المجالات تتصدر فيها السويد ومجموعة من الدول الاسكندنافية التصنيف العالمي لما حققته من تقدم وانجازات فيها معربا عن الامل في ان "نتمكن من ترجمة هذه الامال الى واقع يعكس رغبة البلدين بما ينعكس على واقع التنمية ومستقبل الكويت".
وعن قبول المشاركين في اجتماع خدمات التوظيف الوطني الخاص بالشباب المهنيين دعوة دولة الكويت ممثلة بالوزيرة رولا لاستضافة الاجتماع المقبل في عام 2015 قال ان الكويت " تحظى بسمعة طيبة جدا في المجتمع الدولي" وانها من الدول المبادرة والرائدة في المبادرات من خلال استضافة مؤتمرات وندوات بهذا المستوى.
واكد ان دولة الكويت تتمتع كذلك بثقة المجتمع الدولي في جديتها وحرصها ومساهمتها في انجاح اي مجهود ينعكس ايجابا على العلاقات الدولية او في اطار المجالات المتخصصة مبينا ان الكويت دولة ذات مصداقية وثقل كبيرين على المستوى الدولي يعكسان حرص القيادة السياسية فيها على ابراز دورها في المحافل والمجالات الدولية كافة.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى