الكويت - أكدت وزارة الاعلام ان المواهب الوطنية تشكل رافدا في البناء الحضاري لدولة الكويت معربة عن بالغ الفخر والتقدير للانجاز الذي حققه الاديب والروائي الكويتي سعود السنعوسي بفوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر العربية) ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
وأشادت الوزارة في بيان صحافي اليوم بانجاز وموهبة السنعوسي الذي يمتلك "موهبة وطنية فذة تشكل رافدا في البناء الحضاري لدولتنا الحبيبة الكويت وترجمة حيه لدورها الريادي في الاثراء الثقافي والادبي من خلال ابداعات شبابها التي تخطت فضاء الوطن المعطاء".
وأعرب البيان عن تطلعات الوزارة الى مزيد من الاسهامات والانجازات في هذا المجال في ظل الرعاية الكريمة من لدن حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح حفظهم الله ورعاهم.
ويأتي السنعوسي الذي حصل على جائزة (بوكر العربية) عن روايته (ساق البامبو) بعد منافسة مع السعودي محمد حسن علوان من صفوف الشباب الكويتي الواعد ليضع اسمه ضمن قائمة طويلة من الأسماء الكويتية اللامعة التي عملت بجد على تغذية المناخ الادبي والثقافي في البلاد.
وتدور رواية (ساق البامبو) حول قصة شاب (ولد لأب كويتي ينتمي لعائلة معروفة ومن أم فيليبينية) تخلى عنه والده وأرسله الى بلاد أمه قبل أن يبلغ شهره الثاني من عمره ليكابد هذا الطفل هناك الفقر وصعوبة الحياة ويقضي الايام بالاماني للعودة الى "الجنة" بلاد أبيه كما صورتها له والدته منذ كان طفلا.
وحين بلغ الثامنة عشرة يبدأ الشاب مشوار البحث عن نفسه بين بلاد أمه وبلاد أبيه الذي اختار له اسم (عيسى) وهمس بأذان الصلاة في أذنه اليمنى بعد ولادته في الكويت وأمه التي أسمته (هوزيه) اذ قامت بتعميده مسيحيا كاثوليكيا في احدى كنائس بلادها الفيليبين.
وصدر لعضو رابطة الأدباء في الكويت وعضو جمعية الصحافيين الكويتية الروائي السنعوسي رواية (سجين المرايا - عام 2010) حاز على اثرها جائزة الروائية ليلى العثمان لابداع الشباب في القصة والرواية في دورتها الرابعة.