قال سفير دولة الكويت لدى بكين محمد صالح الذويخ ان زيارة وزير النفط ووزير الاعلام الشيخ احمد العبدالله الاحمد الصباح الحالية الى الصين تعزز من علاقات الصداقة الثنائية وتوثق اواصر التعاون في مجال الطاقة بين الكويت والصين.
واضاف الذويخ لوكالة الانباء الكويتية كونا خلال اقامته مأدبة عشاء على شرف الشيخ احمد العبدالله والوفد المرافق له الليلة الماضية انه يأمل بأن يعمل البلدين على توطيد شراكتهما ليس فقط في مجال الطاقة التي تشهد تطورا ايجابيا بل في مجالات اوسع من بينها الثقافة.
وقال ان الكويت كانت اول دولة خليجية دفعت ودعمت بالعلاقات الدبلوماسية مع الصين منذ 40 عاما وفتحت سفارة لها تقديرا لدور الصين القيادي اقليميا وعالميا.
واضاف ان علاقات البلدين الدبلوماسية شهدت تطورا مستمرا منذ اقامتها العلاقات بين الصين والكويت في عام 1971 تخللتها زيارات متكررة على مستويات رفيعة الامر الذي زاد من التعاون المثمر في مجالات التجارة والطاقة والبنى التحتية.
واكد ان زيارة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الى العاصمة الصينية بكين في مايو عام 2009 التي وقع خلالها جملة من الاتفاقيات المهمة اسهمت بشكل رئيسي في ارتقاء العلاقات الثنائية الى مستويات اعلى.
يذكر ان الكويت كانت اول دولة عربية تستثمر في الصين بقطاعات مختلفة بينها الطاقة وتكرير النفط.
كما ان الهيئة العامة للاستثمار في الكويت تعتبر من كبار المساهمين في البنك الزراعي الصيني.
وقدر حجم التبادل التجاري بين البلدين ب 04ر5 مليار عام 2009 في حين يتوسع حجم صادرات النفط الخام الكويتي الى الصين بشكل ثابت مسجلا خلال شهر يونيو الماضي اعلى مستوى وهو 308 الف برميل يوميا وهو الارتفاع ال 17 منذ عام 2004.
كما قدم الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية المساعدات الى الصين ومنذ عام 1982 قام الصندوق بتمويل ما يقارب 35 مشروعا تقدر ب 800 مليون دولار.
يذكر ان وزير النفط ووزير الاعلام الشيخ احمد العبدالله الاحمد الصباح وصل الى بكين يوم الاثنين الماضي في زيارة رسمية لاجراء محادثات مع نائب الرئيس الصيني لي كيغيانغ وكبار المسؤولين الصينيين حول مشروع بناء مصفاة تكرير النفط في جنوب الصين.
ومن المقرر ان يقوم الشيخ احمد العبدالله بزيارة اقليم غوانغدونغ جنوب الصين حيث سيتم بناء المصفاة.