أفادت مصادر ايرانية للعربية بأن قوات الامن انتشرت بكثافة في شوارع العاصمة والمدن الكبرى تحسبا لتظاهرات المعارضة بمناسبة يوم القدس الذي يوافق الجمعة الأخيرة من شهر رمضان كل عام.
تقرير..
انتشار قوات الأمن الإيرانية بشكل لافت في شوارع رئيسية من العاصمة الإيرانية طهران جاء لمواجهة مظاهرات يوم القدس العالمي حيث تستعد جماعات اصلاحية للتظاهر احتجاجا على قمع الحريات وتزوير الانتخابات وما يصفونه الاستبداد الديني.
قوات الامن انتشرت في شارعي بولفار ولي عصر وفي محيط ساحة انقلاب والحي الجامعي وأماكن أخرى وذكرت تقارير ان عناصر الباسيج ذوى الملابس المدنية كثفت من تواجدها قرب الساحات العامة وأعلنت حالة طوارئ داخل المؤسسات الأمنية وتحديدا قوات ثأر الله للحرس الثوري المسؤولة عن حماية طهران.
وأكدت التقارير أن عناصر من قوات الباسيج تم استقدامها من المدن القريبة الى طهران لترويع المواطنين والمشاركة في قمع أية مظاهرات احتجاجية في يوم القدس العالمي.
وقبل الاعتداء على منزل الزعيم الاصلاحي مهدي كروبي اجتمع كروبي مع مير حسين موسوي وندد الزعيمان نددا بما سماها الحكومة الكاذبة وأكدا على أهمية يوم القدس العالمي في الوجدان الإيراني ووعدا بصبح قريب.
وعلم من مصادر قريبة من موسوي وكروبي انهما تجنبا الدعوة المباشرة للمشاركة في المظاهرات لكنهما تركا الباب مفتوحا لجماعات ومنظمات اصلاحية مؤيدة للدعوة الى التظاهر ضد الحكومة وضد الديكتاتورية.
كما أكدت التقارير الخاصة ان السلطات تفرض حظرا مشددا على استخدام الانترنت وتتلاعب باستخدام المواطنين وتحول بينهم وبين فتح المواقع الاصلاحية المعارضة وغيرها بأي طريقة وذكرت ان استخدام البريد الالكتروني خصوصا الجي ميل والهوت ميل والياهو يواجه صعوبة وذلك لمنع نقل اخبار المظاهرات والاحتجاجات في يوم القدس العالمي.