عربي دولي

موسى يقترح تمكين المنظمات الإقليمية من المساهمة في تعزيز السلم والأمن

القاهرة - أكد عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية ضرورة تمكين المنظمات الإقليمية من المساهمة في تعزيز السلم والأمن والاستقرار الإقليمي.
وطالب موسى , خلال كلمة في ملتقى المبعوثين الدوليين للسلم والأمن في المنظمات الدولية والإقليمية الذي تستضيفه القاهرة , ب`"ضرورة النظر بجدية في آليا ت للمنظمات والمبعوثين الشخصيين الدوليين التي تعمل لمواجهة ظروف تطرأ دون وضع إطار لعمل واضح ومتفاهم عليه".
ودلل موسى على أهمية التعاون والتنسيق بين المنظمات في مجال السلم والأمن الدولي على العلاقة بين الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي في تعاون مدعوم باتفاقيات وبسجل عمل مشترك على درجة عالية من الكفاءة , في قضايا ومسائل تعزيز السلم والأمن شملت القرن الأفريقي, وتنفيذ اتفاق السلام الشامل, وجزر القمر, وقبلها الحالة موريتانيا.
وأشار إلى أن الجامعة العربية وصلت في تعاونها مع الاتحاد الأفريقي إلى درجة اعتبار القرارات الخاصة بأزمة دارفور الصادرة من الاتحاد الإفريقي ملزمة للجامعة العربية, بل أن عددا من القرارات التي تصدرها الجامعة العربية في هذا الموضوع تتم صياغتها بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي.
وقال :"لقد نجحنا في خلق آليات تنسيق وتشاور ثلاثية بين الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في هذه المسائل بمعناها الواسع ,ولعل مباحثات سلام الدوحة بشأن دارفور خير شاهد على ذلك , ونقوم حاليا بترتيب عقد القمة العربية الإفريقية الثانية في سرت في تشرين أول / أكتوبر القادم بعنوان عملي ,يوضح هذه الأهداف وهو / نحو شراكة إستراتيجية/".
واقترح موسى أن يكون هذا الملتقى التشاوري ذو طابع دائم ومؤسسي يجتمع بانتظام ويضم مبعوثي وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية وغيرها من الأجهزة والآليات العاملة في مجال تعزيز السلم والأمن في إفريقيا حتى يتم إحياء التنسيق متعدد الأطراف بطريقة فاعلة ويسهم في إنشاء الاستراتيجيات المتوخاة.
كما اقترح أن تشمل عضوية هذا الملتقى المنظمات الإقليمية والدولية المتخصصة في ميادين البيئة والصحة والزراعة والغذاء والعمل والتجارة, بما يمثل النظام الدولي متعدد الأطراف, ويؤكد على رغبة هذا النظام في النهوض بمسائل السلم والأمن الإقليميين في إفريقيا.
ويناقش المبعوثون الدوليون للسلم والأمن في المنظمات الدولية والإقليمية في اجتماعهم بالقاهرة الأزمات التي تواجه الدول في القارة الأفريقية والتحديات التي تواجه السلم والأمن والاستقرار في القارة الأفريقية بمناسبة اختيار 2010 عام السلم والأمن في القارة .
ويشارك في الاجتماع المبعوثون الدوليون في الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومنظمة الفرانكوفونية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والجامعة العربية , و أحمد أبو الغيط, وزير خارجية مصر, وجان بينج رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ممثل رئاسة الاتحاد الأفريقي وأتول خاري, مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام ورمضان العمامرة , مفوض السلم والأمن الإفريقي.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى