ذكرت صحيفة واشنطن بوست في عددها الصادر الأربعاء أن محللي وكالة الاستخبارات الأمريكية وللمرة الأولى منذ اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر توصلوا إلى أن فرع تنظيم القاعدة في اليمن يشكل خطراً على الأمن القومي الأمريكي أكثر من الخطر الذي تشكله مجموعة قيادات القاعدة الموجودة في باكستان.
ويعزو مستشار مجموعة الكونغرس لمكافحة الإرهاب الدكتور وليد فارس الأمر إلى سببين أساسيين الأول انفتاح المواصلات في اليمن أما السبب الثاني فتنظيمي، ويقول فارس إن مكافحة خطر تنظيم القاعدة في اليمن يشمل العامل الداخلي إضافة إلى العاملين العربي والدولي.
ومن جهة أخرى ذكرت الصحيفة أن مسؤولين في حكومة الرئيس أوباما اقترحوا في الفترة الأخيرة شن حملة مكثفة بطائرات دون طيار على قواعد تنظيم القاعدة في اليمن بعدما اعتبر محللو وكالة الاستخبارات المركزية أن خطر القاعدة في اليمن على الولايات المتحدة تجاوز الخطر الذي تشكله عليها مجموعة القاعدة في باكستان.