عربي دولي

وزير الدفاع الإيراني يؤكد ان الإستراتيجية العسكرية لبلاده تقوم على الردع

قال وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة العميد احمدي وحيدي ان الإستراتيجية والعقيدة العسكرية لإيران تقوم على الردع الفاعل الذي يتمثل في الحيلولة دون مهاجمة العدو نظراً لتكاليفها الباهظة عليها.
وأضاف وزير الدفاع الإيراني في مقابلة بثتها القناة الثانية الايرانية مساء الاثنين ان القوة الرادعة في الادب الكلاسيكي تتمثل في التجهيز بالقوة الذرية فيما تقوم عقيدتنا العسكرية وقوتنا الرادعة على الأسلحة التقليدية ونستخدم التجهيزات والأسلحة المناسبة في هذا المجال للدفاع والردع، لكننا لن نقوم باجراءات مسبوقة.
وقال ان سير العمل في صناعة الدفاع الايرانية يقوم على تحديد السياسة الدفاعية، العقيدة الدفاعية، والنمط والنموذج في صناعة الاسلحة ومصاديقها.
وقال وزير الدفاع ان خط انتاج اكثر التسليحات اللازمة لقواتنا المسلحة جاهزة للتدشين وحققت هذه الانجازات في تنسيق وتعاون مشترك وتبادل المعلومات بين وحدات الاكتفاء الذاتي، مراكز التحقيق والدراسة، الجامعات، الشركات العلمية وصناعة الدفاع الايرانية التابعة للقوات المسلحة الايرانية.
وأشار وزير الدفاع الى جهوزية القوات المسلحة الايرانية وقال نحن باستطاعتنا ان نكبد العدو ضربات جسيمة حتى في أقصى بقاع الأرض وتداركنا وتجهزنا لهذه الاحتمالات وقد هيأنا التجهيزات اللازمة والضرورية.
وأضاف ان منطقة الخليج يمكن ان تتحول الى مركز اقتصادي عالمي بحيث تسبق الاتحاد الأوروبي، لأن شعوب المنطقة فيها يتشاطرون بتاريخ وثقافة مشتركة، لكن القوى الكبرى حالت دون ازدهارها ونحن نؤكد على توسعها ورقيها.
وتابع ان القوى الكبرى تعمد الى بث الفرقة بين دول المنطقة وبين إيران من جهة وتذکي الصراعات من جهة أخرى لبث التفرقة والخلاف بين دولها مؤکدا بأن تواجد القوات الأجنبية عامل مهم في خلق التوترات وزعزعة الامن فيها.
وأشار وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الى ان سياسة الجمهورية الإسلامية هي الوقوف امام النزاعات بين دول المنطقة والتوسط لحل الخلافات بين هذه الدول مؤکدا بأن مزاعم مهاجمة إيران للدول الأخرى هي ادعاءات واهية لا أساس لها من الصحة وان التاريخ يؤکد بشكل جلي بأن الشعب الإيراني شعب محب للسلام.
واستطرد قائلا ان قدراتنا الدفاعية هي في خدمة العالم الإسلامي وإننا مستعدون ان نضع مهماتنا وأسلحتنا في خدمة امن دول الخليج.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى