قتل 29 شخصا وأصيب نحو 60 آخرين اليوم الثلاثاء في احدث مواجهات تشهدها العاصمة الصومالية مقديشو بعد اعلان حركة الشباب بدء معركة فاصلة ضد القوات الحكومية والافريقية الداعمة لها.
وافاد مراسل العالم ان المواجهات لا زالت مستمرة في بعض احياء مقديشو، حيث استخدم الطرفان قذائف الهاون والأسلحة الثقيلة.
وأوضحت مصادر أمنية ان القصف استهدف منطقة هودان جنوبي مقديشو وبوندهاري شماليها، واضافت ان محيط سوق بكارة اكبر اسواق العاصمة تعرض ايضا الى قصف بالاسلحة الثقيلة.
وكان 20 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 70 آخرين باشتباكات وقعت في وقت سابق الاثنين، بين القوات الحكومة التي تساندها قوات الاتحاد الإفريقي وبين مقاتلي حركة الشباب، وسقط معظم الضحايا في صفوف المدنيين، حيث استخدم الطرفان المدفعية الثقيلة.
وجاء اندلاع المعارك عقب إعلان المتحدث باسم حركة الشباب علي محمود راغي عن بدء معركة فاصلة في مقديشو ضد قوات الحكومة وقوات الاتحاد الافريقي.
واندلع القتال فور إعلان مسؤول بالاتحاد الافريقي وصول مئات من جنود اوغندا إلى مقديشو لتعزيز قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي لمساعدة حكومة الصومال في معركتها ضد المسلحين.
وقالت اوغندا في الشهر الماضي انها مستعدة لارسال قوة اضافية من جنود حفظ السلام قوامها 2000 جندي إلى الصومال بعد أن قتل أكثر من 70 شخصا في تفجيرين منسقين اثناء مشاهدة نهائيات كأس العالم في كمبالا وأعلنت حركة الشباب الصومالية المسؤولية عن الهجمات.