أكدت مصادر طبية صومالية للجزيرة مقتل أكثر من 20 مدنياً واصابة 80 آخرين إثر سقوط قذائف على سوق بكارا وعدة أحياء سكنية بشمال العاصمة مقديشو وقد بدء هذا القصف بعد دقائق من إعلان حركة شباب المجاهدين التي يساندها الحزب الاسلامي عن معركة فاصلة ضد القوات الحكومية والقوات الافريقية الداعمة لها .
تقرير :
لا تبدو حركة الشباب المجاهدين الصومالية مجرد مجموعة متمردة تشن حرب عصابات على جنود الحكومة وقوات الاتحاد الافريقي فالحركة التي تسيطر على أجزاء شاسعة من الصومال والعاصمة مقديشو يبدو أنها من مقومات دفعتها الى إعلان وشن حملات وعمليات على غرار الدول والحكومات في معركة قالت انها ستكون فاصلة وحاسمة للقضاء على القوات الحكومية وجنود الاتحاد الافريقي , بدأت حركة الشباب حملة سمتها نهاية المعتدين .
تعلن حركة شباب المجاهدين اليوم الثالث عشر من شهر رمضان المبارك بدء حملة عسكرية واسعة باسم نهاية المعتدين ضد القوات الصليبية الغازية , أبلغ جميع المجاهدين في كافة الولايات بمختلف اختصاصاتهم ان يباشروا الهجوم في هذه اللحظة تقول أغزو باسم الله قاتلو من كفر بالله دمروا معاقلهم وحصونهم لم تمض سوى دقائق معدودة على هذا الإعلان حتى بدء دوى المدافع وقذائف الهاون يهز أحياء مختلفة من العاصمة مقديشو ورغم دعوة الحركة للسكان بالبقاء في منازلهم وحفر خنادق لحمايتهم من نيران الحرب سقط عشرات المدنيين بين قتيل وجريح في الساعات الأولى فقط من بدء المعركة .
دعت حركة الشباب المجاهدين التي يساندها مسلحو الحزب الاسلامي جميع الصوماليين الى الوقوف في صفها وهى تحارب من تسميهم الكفار والمرتدين .
وفي غضون ذلك وصل مئات من الجنود الأوغنديين الى مقديشو لدعم القوات الافريقية وقوات الحكومة الانتقالية في مواجهة حركة الشباب المجاهدين التي يقال ان بعض من قيادتها ومسلحيها أجانب .