أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جون هولمز أن المنظمة الدولية تواجه تحديا كبيرا لتوفير المساعدات لإغاثة منكوبي الفيضانات في باكستان. ووصف هولمز حجم الكارثة بالهائل.
وقال إننا نسابق الزمن للتصدي لأزمة هائلة سواء على صعيد أرقام المتضررين أو المساحة الجغرافية المنكوبة. الناس يقولون إن خمس مساحة البلاد مغمورة بالمياه.
وأوضح هولمز أن المنظمة الدولية تسعى لضمانِ وصول أموال المساعدات التي جمعتها إلى باكستان في صورة مواد إغاثة.
وقال إننا نجاهد للتأكد من أن الأموال التي نجمعها تتحول إلى مواد إغاثة ثم ندبر مسألة النقل والأمور الإدارية كي تصل المساعدات إلى من يحتاجونها. إنها مهمة هائلة. ولا أريد هنا أن أقلل من الأمر أمام أي شخص يشهد حجم التحدي الذي نواجهه.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مبعوث الأمم المتحدة إلى إسلام أباد السفير عبد الله حسين هارون الجمعة قوله إن العدد الحقيقي لقتلى الفيضانات في باكستان لا يزال غير معروف لأن مناطق كبيرة من البلاد لا يمكن الوصول إليها.
وشكر هارون أعضاء الجمعية العامة البالغ عددهم 192 دولة على تعهداتهم ودعمهم فيما وصفها بأنها إحدى أكبر الكوارث على الإطلاق التي أصابت البشرية.
وكانت الدول المانحة قد دفعت حوالي 500 مليون دولار لباكستان على شكل مساعدة عاجلة. وتتصدر الولايات المتحدة والسعودية وبريطانيا لائحة الدول التي ساهمت في جمع مبلغ 490.7 مليون دولار، بحسب الأمم المتحدة.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد التأمت الخميس في جلسة استثنائية لتعزيز الجهود المبذولة في سبيل مساعدة منكوبي باكستان.