قال الناطق باسم وزارة الخارجية الامريكية ان انسحاب القوات القتالية من العراق سيترك فجوة أمنية يتعين سدها بالتعاقد مع مقاولي الامن .
وأوضح فليب كراولي ان الوزارة أجرت بالفعل اتصالات مع شركة دينكوب واكس أي للخدمات الامنية .
من جهة أخرى قال أسامة النجفي عضو القائمة العراقية ان مفاوضات تشكيل حكومة قد استأنفت مع ائتلاف دولة القانون بعد تعليقها الاثنين الماضي .
تقرير :
في عراق اليوم سرعان ما تتغير مجريات الأصوات والمواقف في ملفاته الساخنة , انسحاب القوات القتالية الامريكية من العراق وضع الادارة الامريكية والحكومة العراقية في موقف متناقض قادة العراق الأمنيين أكدوا في تصريحاتهم على ان قوات بلادهم غير جاهزة لتولي الملف الأمني امر تناقض خلال الأيام الماضية مع الموقف الأمريكي ولكن سرعان ما تغير الخارجية الامريكية قالت انها ستعمل على مضاعفة أعداد المتعاقدين الأمنيين لسد الفجوة الامنية الحاصلة , عمل المتعاقدين سيتركز على تأمين الحماية للمدنيين والمسؤولين العاملين في مشاريع التنمية ضوابط عمل تلك الشركات التي تقوم بمهام حفظ الامن تختلف كثيراً عن ضوابط القوات النظامية .
الجانب المادي يفرض عليها تنفيذ واجبها تجاه المتعاقد معها دون غيره , عملها التجاري هذا يأخذها بعيداً عن الجوانب الأخلاقية والمهنية للوسط العاملة فيه .
هذا الأمر قد يثير مزيداً من الإشكاليات التي سترافق عملها في العراق لاحقاً أسوة بسابقاتها عام 2007 استفز عمل شركات بلاك ووتر الامنية الشارع العراقي بعد مقتل مدنيين بسلاح عناصرها , والمتغير الأمني لم يكن الوحيد في العراق فمجريات مفاوضات تشكيل الحكومة تغيرت هى الأخرى أسامة النجفي القيادي في القائمة العراقية قال ان قائمته استأنفت الحوار من جديد مع قائمة ائتلاف دولة القانون بعد تعليقها الاثنين الماضي , قطع العراقية مفاوضاتها مع ائتلاف دولة القانون جاء عقب تصريحات وصفت بالطائفية أطلقها زعيم دولة القانون نوري المالكي .
النجفي علل عودة المفاوضات بينهما بعد ورود رسالة من المالكي الى اياد علاوي تفسر ما نقل عنه .
وبهذا يرتبط عمل وجود شركات الامن في العراق بموقف الحكومة المقبلة للعمل لتلك العناصر الامنية غير النظامية .