واشنطن- قالت صحيفة نيويورك تايمز ان ادارة اوباما طمأنت اسرائيل الى ان مساعي ايران لتحويل اليورانيوم المخصب الى مادة يمكن استخدامها لتصنيع سلاح نووي نشط ستستغرق عاما على الاقل.
ونسبت الصحيفة الى مسؤولين بالبيت الابيض قولهم انهم يعتقدون ان هذا التقدير قلص احتمالات ضربة اسرائيلية وقائية الى المنشآت النووية في ايران في غضون العام القادم.
ولمحت اسرائيل -التي يفترض كثير من المراقبين ان لديها ترسانة ذرية- الى ضربات عسكرية كملاذ أخير لحرمان ايران من وسائل تصنيع قنبلة نووية. وتصر ايران على ان برنامجها النووي مخصص للاغراض السلمية.
ونقلت الصحيفة عن جاري سامور كبير مستشاري الرئيس الامريكي باراك اوباما بشأن القضايا النووية قوله "نعتقد ان امامهم فترة تصل الى عام تقريبا" مشيرا الى السؤال الرئيسي بشأن الفترة الزمنية التي ستستغرقها ايران لتحويل ما لديها من مخزونات من اليورانيوم المخصب الى مادة يمكن ان تستخدم في صنع اسلحة، وقال سامور "عام هو فترة زمنية طويلة جدا."
ونقلت الصحيفة عن سامور قوله ان الولايات المتحدة تعتقد ان المفتشين الدوليين سيرصدون مثل هذه الخطوة من ايران في غضون اسابيع وهو ما يتيح فسحة كبيرة من الوقت لواشنطن واسرائيل لدراسة ضربات عسكرية.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين بإدارة اوباما تحدثوا شريطة عن عدم الكشف عن هويتهم ان المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين يعتقدون الآن أن إيران لن تكون قربية من تلك المرحلة في أي وقت قريب.
وأضافت ان مسؤولين أمريكيين أشاروا الى "أدلة على استمرار المشاكل داخل البرنامح النووي الإيراني" كأساس للتقديرات الجديدة للفترة الزمنية التي قد تستغرقها إيران لتصنيع سلاح نووي.
وقالت الصحيفة ان مسؤولي المخابرات الاسرائيلية جادلوا بأن ايران يمكنها اتمام مثل هذا السباق لتصنيع القنبلة خلال أشهر في حين ان وكالات الاستخبارات الامريكية توصلت الى اعتقاد على مدى العام المنصرم بأن الإطار الزمني أطول من ذلك.