عربي دولي

زيباري يقول أن عقد القمة العربية المقبلة بالعراق اعتراف بدوره في الاطار العربي

بغداد - قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري اليوم ان القرار العربي بعقد القمة المقبلة في العراق في شهر مارس المقبل انما يمثل اعترافا بدور هذا البلد في الاطار العربي.
جاء ذلك في رسالة وجهها زيباري اليوم الى منتسبي وزارته في الذكرى الاولى لاستهداف الوزارة بهجوم ارهابي اسفر عن مقتل واصابة المئات فضلا عن تدمير كبير لحق بمبنى الوزارة.
وقال ان "الهجوم الارهابي لم يوقف عمل الوزارة ولا دقيقة واحدة ولم يعطل جهدها الدبلوماسي وممارسة دورها في تنفيذ سياسة العراق الخارجية والسير في جميع السبل التي تؤدي الى تخلص العراق من أعباء القرارات الدولية".
وراى زيباري ان "الدبلوماسية العراقية لم تتاثر بتلك الهجمات ولم يتزعزع دورها في العمل العربي والاقليمي بل ازداد عمقا واتساعا".
واضاف "كان قرار العرب بعقد القمة العربية المقبلة في بغداد في شهر مارس القادم تتويجا لعمل دؤوب واعترافا بدور العراق بالعمل العربي المشترك وبقدرة الدبلوماسية العراقية على التحرك في مختلف الظروف متجاوزة العقبات التي تعترض طريقها".
واشار زيباري الى تطوير العراق لعلاقاته الخارجية ولاسيما تعيين السفراء العراقيين في مختلف دول العالم في اسيا وافريقيا وامريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية.
واوضح ان "قبول الدول لسفراء العراق مثل ردا ايجابيا سريعا وتحد للارهاب واعترافا منها بالجهود التي تبذلها الوزارة في استعادة العراق لمكانته الطبيعية وترحيبا منها لهذه العودة".
يذكر ان الخارجية العراقية كانت قد تعرضت في 19 اغسطس من العام الماضي الى هجوم ارهابي بشاحنة مفخخة بالتزامن مع هجوم اخر استهدف وزارة المالية العراقية في يوم وصف بالدامي شهد سقوط المئات من القتلى والجرحى من العراقيين فضلا عن تدمر اجزاء كبيرة من وزارتي الخارجية والمالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى