شدد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران على خامنئي على رفض بلاده أي نوع من الحوار مع واشنطن إلا إذا تخلف عما سماه العقوبات والتهديدات .
من جانب اخر شكت طهران رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية الأدميرال مايك مولن إلى الأمم المتحدة في شأن تصريحاته التي قال فيها أن الخيار العسكري مطروح إذا طورت إيران أسلحة نووية .
تقرير :
رفع العقوبات ووقف التهديدات شرط طهران لبدء مفاوضات مع واشنطن هذا ما شدد عليه الرجل الذي تعود إليه الكلمة الفصل في كافة القضايا الوطنية في إيران خلال اجتماع بكبار المسؤولين ومن بينهم الرئيس محمود أحمدي نجاد .
آية الله علي خامنئي :
عرض الحوار ليس شيئا جديدا بالنسبة لإيران وإيران دائما ما رفضت الحوار لسبب واضح الا وهو أن الحوار في ظل التهديد والضغط لا يمكن تسميته حوارا إذا كانت القوى العظمي تريد ان تهدد وتمارس الضغط وتفرض العقوبات وتريد أن تظهر القبضة الحديدة ، وفي الوقت نفسه تسعى إلى الجلوس للتفاوض فإن هذه ليست مفاوضات ولن نجرى معها هذا النوع من التفاوض مرة أخرى .
المراسل :
ورغم استبعاد خامنئي الاقدام على أي إجراء عسكري ضد بلاده حذر أيضا من أن أي اعتداء على إيران سيؤدي إلى رد منها يتخطي حدود الشرق الأوسط .
في هذه الأثناء شكت طهران رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية الأدميرال مايك مولن إلى الأمم المتحدة بسبب تصريحات قال فيها أن الخيار العسكري مطروح إذا طورت إيران أسلحة نووية ووزع القائم بأعمال السفير الإيراني لدى المنظمة الدولية رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة ورئيس مجلس الأمن مشيرا فيها إلى تصريحات مولن وأخرى لمسؤولين ومشرعين أمريكيين اخرين هددوا فيها باستخدام القوة .
ولا تستفيد واشنطن توجيه ضربة وقائية لمنع إيران من الحصول على قنبلة نووية لكنها قالت أنها مازالت ملتزمة بنهج المسارين القائمين على العقوبات والدبلوماسية .